المقالات

وأخيراً انتصروا على الشعب العراقي فتبادلوا التهاني..!

1787 2021-04-04

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ وأخيراً أُقرت الموازنة على حساب الفقراء ومحدودي الدخل وأصبح سعر صرف الدولار (١٤٥٠) دينار بعد أن كان (١٢٠٠) دينار، وأوقفوا التعيينات، وحال ومال الأشقاء في الإقليم لا نعلم عنه شيئاً سوى عبارة "بالعافية على الزلم رجال الجبل الأشم" وأقولها بصدق من منطلق:

لتذهب إلى كردستان أفضل من أن تملأ جيوب رزم البدائيين الفاسدين الذين لا يجيدون إنفاقها على أنفسم..

أُقرت الموازنة وأصبح "الأخ" شاكر وهيب الشهير بأبي بكر البغدادي شهيداً مع سبق إصرار بعض المجاهدين "القدامى والجدد" وترصد بعض السياسيين "الجدد والقدامى"..

ولا أدري هل ستثير حساسية هؤلاء وهؤلاء كلمة الأخ البغدادي القبيحة "النجف الأشرك وكربلاء المنجسة"؟

هذا ما أستبعده!

ولا أدري -مرة أخرى- هل سيُجنس الأخوة الشهداء الشيشاني والأفغاني والألباني والتونسي وآخرين من غير العراقيين؟

أنا مع أن تُمنح الجنسية "العراقية" لكل من سال دمه على أرض العراق وأصبح شهيداً حسب قانون موازنة (٢٠٢١)!

"بس بعد رجاء"..

لا أحد يتبجح علينا وهو يتحدث عن تاريخه الجهادي "الخدمة الجهادية"..

لا أحد يگول چنت بالهور لو بالزور، ولو نص هؤلاء الأدعياء ما شايفينهم لا بهور ولا بزور..

والجماعة النجفيين جداً والكربلائيين أكثر .. على كيفكم وينا احنه ساكتين الأخ شاكر وهيب "ابو بكر البغدادي" حچاها..

وهسة الدور عليكم تردون وتدافعون عن شرف المدينة الشريفة وقدسية المدينة المقدسة..

ولدنا بالبصرة والعمارة والناصرية والسماوة وفي عدد آخر من محافظاتنا المنكوبة بسببكم دافعوا وقدموا أرواحهم من أجل النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، بس شحصل أهلهم؟

عاقبوهم ربعكم "ربعنا" بموازنة (٢٠٢١).

تبادلتم التهاني "عليكم بالعافية" ولو، ستنفقونها "وتكون حسرة عليكم"..

تبادلتم التهاني وعدنا نحن آل العراق مُنكسرين الخواطر والمنى "كحمامة محمولة في زعزع"..

تبادلتم التهاني ونحن نطوي شجانا وألسنتنا تلهج بدعاء "الله لا يهنيكم بهوى الدنيا"..

تبادلتم التهاني وقد انتصرتم على العراقيين على الرغم من إن المعركة لم تنته بعد..

ونحن .. مَن يواسينا؟

مَن يواسي ثكلى الإنتصار الكبير الذي تنعمون به وما تمكنتم من إقرار موازنتكم لولاه؟

مَن يواسي خمص البطون "الغرثى" الذين تظاهروا ضد فسادكم أو وهم يبحثون عن فرصة للحياة فحرمتوهم ذلك بموازنتكم؟

مَن يواسي مدن العراق الجنوبية وأهلها الفقراء على ما فعلتموه بها وبهم؟

غداً سنقف بين يدي الحاكم العدل "الله تبارك وتعالى" في موعد لن نخلفه جميعاً "يوم القيامة" والشاهد النبي محمد "ص" وسنشكوكم فرداً فردا على ما فعلتموه بنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك