هشام عبد القادر ||
قلنا سابقا فلسطين عين الأرض ومكة قلب الأرض فماذا تكون اليمن والعراق وإيران ولبنان كل أحرار العالم في خيمة الصمود والحرية ورأس العمود للحرية هي كربلاء المقدسة وعنوانها وأصلها ووتدها هو أبا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام كل ما لدينا هو من عاشوراء كل ما لدينا هو من كربلاء كل نخوة وشهامة وقيم وحرية هي من كربلاء المقدسة وإن لم يكن هناك بالعالم من يؤمن بالإسلام لكن لديهم مبداء الحرية كونوا أحرار بدنياكم هناك من لا يتفق معنا برسالة الإسلام الكامل الشمولي ولكن لديه نخوة وحرية وهذه الحرية شفاعة له خير من يتأسلم بأسم الإسلام وهو عدوا الإسلام والمسلمين ومن خلال كل أبحاثنا عن نموذج الحرية نجدها مجسدة بالإنسان الحر الكامل كل المقدسات لها صلة بالإنسان الكامل الحر وكل الرموز التي تشير إليها المقدسات إنما تشير للإنسان الكامل ومن يسعى إلى الكمال هو إنسان حر يسعى لتجسيد صفات الله ورسوله والمؤمنين ورفض صفات إبليس اللعين وحزبه وجنده وأعوانه
مكة قلب الأرض تعني قلب الإنسان الحر الكامل القدس عين الأرض تنتظر الفرج عينها منتظره إلى ربها الرب هو من يحرر الأرض المقدسة وكل جنود الله هم يسعون لتحرير القدس وقداسة القدس في وحدة شعوب العالم العربي والإسلامي والإنساني الوحدة للإنسانية هي القدس المقدس
فأين عرش ورأس هرم الحرية هي كربلاء المقدسة أصلها هو الإمام الحسين عليه السلام فكل حسيني بالإرض هو من طينة كربلاء المقدسة فكل من ينشد الحرية ويسعى إلى الحرية فهو كربلائي حسيني اليمن جزء لا يتجزأ ولا تنفصل عن كربلاء المقدسة وهكذا كل الشعوب المظلومة هي من كربلاء المقدسة كلنا من حسين عليه السلام فعلينا أن رسم الوحدة تحت الكساء اليماني الذي يحتوي الوجود والركن اليماني وأهل اليمين وكل الإشارات تدعوا للوحدة تحت صف واحد هو سيدنا محمد وآل سيدنا محمد وتعجيل الفرج هو النظر للوحدة ضد طاغوت الزمان قرن الشيطان وجنده وأعوانه والله هو من يقول الحق وما قولنا إلا بالتفويض لله يسدد أمرنا
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha