إياد الإمارة ||
✍️ أيام قلائل تفصلنا عن الحملة الشعواء التي سيشنها "الجميع" على قرار رفع سعر صرف الدولار الذي تسبب بإرتفاع أسعار البضائع والسلع في السوق العراقية..
ولا أدري مَن سيكون هو الضحية الذي إستجاب لقرار "الشعب" برفع سعر الدولار وأجبر الكتل البرلمانية المسكينة على التصويت مكرهة وهي لا تملك حولاً ولا قوة أمام إرادة الجماهير الضاغطة بهذا الإتجاه!
أيام قلائل وسيقف "الجميع" للسؤال عن هوية الشخص أو الجهة التي قررت رفع سعر صرف الدولار!
هل هو الشعب؟
أم كتلة دولة القانون؟
أم النائب الصيادي أو النائب زهرة البچاري؟
مَن قرر رفع سعر صرف الدولار؟
كيف تمكن هذا "الغول" الشبحي من إجبار الأخوة النواب "الأغلبية" على التصويت لصالح القرار؟
وسيبقى السؤال يدور في أروقة "الشوشل" ميديا ولن نستطيع إيجاد جوابه في ضوضاء الصراخ على مظلومية العراقيين المساكين..
أما الإنجاز..
فلا ندري هل سيكون التصويت على هذه الموازنة المجحفة إنجازاً يتغنى به البعض؟
أم ان إعادة سعر صرف الدولار إلى السابق هو الإنجاز "ونسوي حفل كبير أو مؤتمر دولي لا يكلف إلا ١٦٧ دينار عراقي فقط"؟
وعلينا أن نصدق الأخوة في الحالتين ويُحسب ما تحقق على انه إنجاز لمرتين!
حلوو..
خوش شغل..
هذا هو المطلوب الإحساس بآلام الناس..
وبعد شيريدون أهل البصرة وبقية المحافظات الجنوبية؟
خل ياكلون ما دام الجماعة سالمين وسالم وطننا بيهم!
راح ينزل سعر كليو الدجاج بحيث يصير سعر الكيلو الواحد بسعر بيضة واحدة..
وبطل الزيت يصير بسعر بطل "الآوزو" ولا تگولون شنو الآوزو "ماي ورد بالحبة الحلوة"..
وراح تكون الخضار بسعر معقول جداً وتتمكن ست البيت -ولا أقصد معالي الوزير السابق- من صناعة معجون الطماطم منزلياً..
وراح نستفيد من إنتاجنا المحلي الزراعي والصناعي والفضائي "الحديث ليس سياسياً وليس مرتبطاً بالسيد حيدر العبادي"..
ونعيش بثبات ونبات ونخلف صبيان وبنات..
وتوتة توتة ولم تخلص الحدوتة "الإحدوثة" التي أحدثها مَن أحدثها.
https://telegram.me/buratha