المقالات

سقوط حر .. وزوال عبيد

1132 2021-04-11

 

 إياد الإمارة ||

 

✍️ كل تلك: الحيل..  وحلقات التآمر الجبانة..

 والتحصن بالمال الحرام الذي توفره لجان إقتصادية غير شرعية..

 لن يُطيل من أعمار المستكبرين والجبابرة "الجدد" في العراق، والحديثُ ليس عاماً.

هؤلاء إلى زوال.. زوال سريع.. أسرع من كل تصوراتهم..

وحيلهم ستلتف عليهم عاجلاً وليس آجلاً، وتآمرهم سيحيق بهم وهم في قلب المؤامرة من حيث لا يشعرون، وأما المال الحرام فسينفقونه ويكون حسرة عليهم.

لن "يعبروا" إطلاقاً.. ولن تكون "المرحلة" لهم أبداً..

وهذا ليس تمنياً -وإن كنتُ أتمنى ذلك- وليس تنجيماً أو رجماً بالغيب، بقدر ما هو قراءة لواقع الحال العراقي والظروف المحيطة به..

والجماعة ما يقرؤون ولا يقرون وإلا "چا" أخذوا العبرة من كل الخسارات المتعاقبة التي منيوا بها منذ البداية وإلى يومنا هذا، ولا يحسبوا أن ما استحوذوا عليه من مال حرام او وزارة شفط معينة هو "الربح" انه هو الخسارة بعينها ولكن لا يشعرون.

هل سيتوقف الزمن وهل ستستمر خساراتنا نحن؟

هذا مؤكد جداً! والأسباب واضحة جداً..

ولن نتنفس الصعداء عندما يقع الصنم "مو عبالكم طاح الصنم أكو صنم ثاني وبعده"

لأن في جعبة الكهنة صنماً آخر "معتق" مع قناني الخمر الفاسدة..

لن نتنفس الصعداء.. بل لعل الفوضى ستتفاقم وتتفاقم وتحصد مزيداً من الضحايا قبل أن يستقر الوضع عند نقطة متراجعة جداً.

الكل راحلون.. ولكن هناك مَن يرحل حراً عزيزاً، وهناك مَن يرحل عبداً ذليلاً..

ستزول رزمة من العبيد الأذلاء بإختيارهم وبغير إختيارهم.

ستزول رزمة من العبيد الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم.

والعاقبة للمتقين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك