المقالات

سقوط حر .. وزوال عبيد

1245 2021-04-11

 

 إياد الإمارة ||

 

✍️ كل تلك: الحيل..  وحلقات التآمر الجبانة..

 والتحصن بالمال الحرام الذي توفره لجان إقتصادية غير شرعية..

 لن يُطيل من أعمار المستكبرين والجبابرة "الجدد" في العراق، والحديثُ ليس عاماً.

هؤلاء إلى زوال.. زوال سريع.. أسرع من كل تصوراتهم..

وحيلهم ستلتف عليهم عاجلاً وليس آجلاً، وتآمرهم سيحيق بهم وهم في قلب المؤامرة من حيث لا يشعرون، وأما المال الحرام فسينفقونه ويكون حسرة عليهم.

لن "يعبروا" إطلاقاً.. ولن تكون "المرحلة" لهم أبداً..

وهذا ليس تمنياً -وإن كنتُ أتمنى ذلك- وليس تنجيماً أو رجماً بالغيب، بقدر ما هو قراءة لواقع الحال العراقي والظروف المحيطة به..

والجماعة ما يقرؤون ولا يقرون وإلا "چا" أخذوا العبرة من كل الخسارات المتعاقبة التي منيوا بها منذ البداية وإلى يومنا هذا، ولا يحسبوا أن ما استحوذوا عليه من مال حرام او وزارة شفط معينة هو "الربح" انه هو الخسارة بعينها ولكن لا يشعرون.

هل سيتوقف الزمن وهل ستستمر خساراتنا نحن؟

هذا مؤكد جداً! والأسباب واضحة جداً..

ولن نتنفس الصعداء عندما يقع الصنم "مو عبالكم طاح الصنم أكو صنم ثاني وبعده"

لأن في جعبة الكهنة صنماً آخر "معتق" مع قناني الخمر الفاسدة..

لن نتنفس الصعداء.. بل لعل الفوضى ستتفاقم وتتفاقم وتحصد مزيداً من الضحايا قبل أن يستقر الوضع عند نقطة متراجعة جداً.

الكل راحلون.. ولكن هناك مَن يرحل حراً عزيزاً، وهناك مَن يرحل عبداً ذليلاً..

ستزول رزمة من العبيد الأذلاء بإختيارهم وبغير إختيارهم.

ستزول رزمة من العبيد الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم.

والعاقبة للمتقين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك