إياد الإمارة ||
✍️ كل تلك: الحيل.. وحلقات التآمر الجبانة..
والتحصن بالمال الحرام الذي توفره لجان إقتصادية غير شرعية..
لن يُطيل من أعمار المستكبرين والجبابرة "الجدد" في العراق، والحديثُ ليس عاماً.
هؤلاء إلى زوال.. زوال سريع.. أسرع من كل تصوراتهم..
وحيلهم ستلتف عليهم عاجلاً وليس آجلاً، وتآمرهم سيحيق بهم وهم في قلب المؤامرة من حيث لا يشعرون، وأما المال الحرام فسينفقونه ويكون حسرة عليهم.
لن "يعبروا" إطلاقاً.. ولن تكون "المرحلة" لهم أبداً..
وهذا ليس تمنياً -وإن كنتُ أتمنى ذلك- وليس تنجيماً أو رجماً بالغيب، بقدر ما هو قراءة لواقع الحال العراقي والظروف المحيطة به..
والجماعة ما يقرؤون ولا يقرون وإلا "چا" أخذوا العبرة من كل الخسارات المتعاقبة التي منيوا بها منذ البداية وإلى يومنا هذا، ولا يحسبوا أن ما استحوذوا عليه من مال حرام او وزارة شفط معينة هو "الربح" انه هو الخسارة بعينها ولكن لا يشعرون.
هل سيتوقف الزمن وهل ستستمر خساراتنا نحن؟
هذا مؤكد جداً! والأسباب واضحة جداً..
ولن نتنفس الصعداء عندما يقع الصنم "مو عبالكم طاح الصنم أكو صنم ثاني وبعده"
لأن في جعبة الكهنة صنماً آخر "معتق" مع قناني الخمر الفاسدة..
لن نتنفس الصعداء.. بل لعل الفوضى ستتفاقم وتتفاقم وتحصد مزيداً من الضحايا قبل أن يستقر الوضع عند نقطة متراجعة جداً.
الكل راحلون.. ولكن هناك مَن يرحل حراً عزيزاً، وهناك مَن يرحل عبداً ذليلاً..
ستزول رزمة من العبيد الأذلاء بإختيارهم وبغير إختيارهم.
ستزول رزمة من العبيد الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم.
والعاقبة للمتقين..
https://telegram.me/buratha