مازن البعيجي ||
كأنها - دولة الفقيه - حب علي
"عليه السلام" الذي هلك فيه الكثيرون ممن نصبوا له العداء بحقد دون جريرة، إلا لأنه وجه الإسلام والخلف المُوصى به من قِبل من لم "ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى"! وهكذا هي الدولة المباركة والتي وُجدت بقرار إلهي ومنحة ربانية عدا ما زخرت به روايات المعصومين "عليهم السلام" بتنوع الألفاظ واتحاد القصد ، حتى قالوا عنها أنها ستقوم مقام الحجة! غير أن ذلك المجتمع الجحود الذي وقف بوجه الأنبياء والمرسلين والمعصومين لازال يعاني العقد والحقد والبغض والتخبط وعدم قدرته على الفرز وفك نفسه من خيوط الدنيا ووهمية النسيج!
حتى برز بكل قواه وذخيرة النفس الأمارة بالسوء والجهل والعمى ليحاول جاهدا منع تطبيق ما أراده المعصوم "عليه السلام" يوم وقف على مدى عقود يؤكد على ذلك الجانب المشرق والوحيد الذي كان نموذجا قرآني في زمن لم يبقى من الإسلام إلا ذلك القدر الصوري الهش والشعار الفارغ من كل مضمون! لتجد من فارقَته البصيرة والوعي ليصبح حمالة الحطبِ ضد دولة وجودها على نهج العترة المطهرة سرّ قلوب الأنبياء ومن تأملوا بهذا المجتمع الناضج الذي يعرف تكليفه الشرعي وهو يقبض على الصبر والتوكل على الله كأعظم وسيلة نجاح وإنجاح بدل سمسرة الخيانة وعشق العمالة!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha