مازن البعيجي
إذا قُدّر لك في هذه الفترة أن تجد من أخوة يوسف الذين كل همّهم المُلك والامتيازات والدنيا الفانية من أخسّ شخوص الشيعة الذين أعانوك على مؤامرات نسَجَها لك شيطانك، وحسّك الطائفي البغيض ثم وجدتَ منهم من يرفع خلفك حذائك وينحني لك لأن خلفك مال يغريهم من خزائن عربان الخليج أقذر ما خلق الله الجبار المنتقم .
وظنّت أن بك شرف على الله أو أنك ذي حظوة عند رسوله وأنت تحارب عترته المطهّرة وعشاقهم من الشيعة المخلصين أولئك الذين خذلهم انجس بشر من بني جلدتهم لتسحقهم وتهين كرامتهم وتذل اقتصادهم! لكنها جولة للباطل لتسجّل خيانة على مسرح الإختبار لك ولهم! وسوف تعرف لاحقا أن هذا الدين وتلك العقيدة التي أنت اليوم تحاربها بسبب ضعف أصحاب الشعارات لن تصيّر الباطل حق أو تهزم الحق وهو حصري في فقه عقائدها يقف معه عترة مطهرة هم أصدق من شهد بهم القرآن الكريم .
فمهلا يا خلبوصي لاتُطش جهلا ، أن هُزمت ثلة قليلة من شيعة العراق ومن أغواهم الشيطان الرجيم ليكونوا سلّمًا لمآربك فهذا ليس إلا سقوط في الإختبار وخسارة الفرد الغير مؤهل لملاقاة امثال الشيطان لنقص إيمانه والإخلاص وسوف ترى نصر العنوان الذي يمثل كرامة عند الله وتأتيك طلائع دولة التمهيد التي لن تجد لا انت ولا من رضي بك سيدا على مشروع العراق! عراق الحسين الذي لا تنتمي له انت وحلفاؤك!!
وخذها من خطاب زينب صوت الحق والحسين جوابا على كل شراهتك وفعلك وهي تقول:
(فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَ اللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا ..) والله تعالى يقول:
(إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)غافر ٥١
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha