إياد الإمارة ||
✍️ ليس وحده العاني الذي يعاني من عقدة نقص مزمنة متعلقة بالهزائم المتكررة التي مني بها هذا الخط التكفيري الضال المنحرف، يشترك مع العاني كثيرون يعانون من عقد الهزيمة المزمنة بما فيها الهزيمة في الإنتخابات!
غطرسة العاني وتعديه الأخير ما كان ليكون لولا عقدة الهزيمة التي يعاني منها العاني ومَن معه من الذين يحاولون "العبور" لمصالحهم الخاصة الضيقة على حساب مصالح الناس العامة.
العاني الصدامي الداعشي يحاول خلط الأوراق للتغطية على الحقيقة الدامغة، وهو مستند إلى ما وفره له البعض من ربعنا "الغمان" الذين تنكروا لقيمهم ومبادئهم وراحوا يلحسون قصاع الذل والهوان الممدودة على موائد الإمارات وغير الإمارات من جهات عدوانية لا تريد الخير للعراق، وسوف لن تُشبعهم هذه القصاع إلا عاراً ومهانة ولن "يعبروا" إلا لخسائر جديدة متكررة.
ماذا لو لم يكن الحشد؟
ماذا لو أن داعش الإرهابية التكفيرية تمكنت في مناطق العاني والمناطق القريبة منها؟
لو لم يكن الحشد وتمكنت داعش الإرهابية لرأينا العاني "الذي يعاني" والياً لولاية داعشية في دولة العراق والشام المزعومة!
لرأيناه بثياب سوداء ولحية عفنة يأمر بذبح الأبرياء وسبي نسائهم وبيعها في سوق النخاسة التي ينتمي لها العاني.
الحشد الشعبي المقدس الشريف هو الذي حال دون أن نرى العاني والياً على ولاية داعشية..
الحشد الشعبي المقدس هو الذي منع ذبح الناس وسبي نسائهم ومنع بيعها في سوق النخاسة..
الحشد الشعبي المقدس هو الذي لا يزال إلى اليوم يقف دون تحقق أحلام العاني "الذي يعاني" ودون تحقق "عبور" النفر الضال القابع بالذل والعار والهزائم المتكررة.
وبالمناسبة العاني ما يتعاتب..
ولا هؤلاء الأذلاء الجبناء أذناب الإمارات الذين يسعون إلى الكرسي بأي ثمن وما هم ببالغيه..
النصر للحشد..
النصر للشعب..
وسيخسر العاني..
ولن يعبر الفاني..
https://telegram.me/buratha