المقالات

العاني يعاني..!

1958 2021-04-15

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ ليس وحده العاني الذي يعاني من عقدة نقص مزمنة متعلقة بالهزائم المتكررة التي مني بها هذا الخط التكفيري الضال المنحرف، يشترك مع العاني كثيرون يعانون من عقد الهزيمة المزمنة بما فيها الهزيمة في الإنتخابات!

غطرسة العاني وتعديه الأخير ما كان ليكون لولا عقدة الهزيمة التي يعاني منها العاني ومَن معه من الذين يحاولون "العبور" لمصالحهم الخاصة الضيقة على حساب مصالح الناس العامة.

العاني الصدامي الداعشي يحاول خلط الأوراق للتغطية على الحقيقة الدامغة، وهو مستند إلى ما وفره له البعض من ربعنا "الغمان" الذين تنكروا لقيمهم ومبادئهم وراحوا يلحسون قصاع الذل والهوان الممدودة على موائد الإمارات وغير الإمارات من جهات عدوانية لا تريد الخير للعراق، وسوف لن تُشبعهم هذه القصاع إلا عاراً ومهانة ولن "يعبروا" إلا لخسائر جديدة متكررة.

ماذا لو لم يكن الحشد؟

ماذا لو أن داعش الإرهابية التكفيرية تمكنت في مناطق العاني والمناطق القريبة منها؟

لو لم يكن الحشد وتمكنت داعش الإرهابية لرأينا العاني "الذي يعاني" والياً لولاية داعشية في دولة العراق والشام المزعومة!

لرأيناه بثياب سوداء ولحية عفنة يأمر بذبح الأبرياء وسبي نسائهم وبيعها في سوق النخاسة التي ينتمي لها العاني.

الحشد الشعبي المقدس الشريف هو الذي حال دون أن نرى العاني والياً على ولاية داعشية..

الحشد الشعبي المقدس هو الذي منع ذبح الناس وسبي نسائهم ومنع بيعها في سوق النخاسة..

الحشد الشعبي المقدس هو الذي لا يزال إلى اليوم يقف دون تحقق أحلام العاني "الذي يعاني" ودون تحقق "عبور" النفر الضال القابع بالذل والعار والهزائم المتكررة.

وبالمناسبة العاني ما يتعاتب..

ولا هؤلاء الأذلاء الجبناء أذناب الإمارات الذين يسعون إلى الكرسي بأي ثمن وما هم ببالغيه..

النصر للحشد..

النصر للشعب..

وسيخسر العاني..

ولن يعبر الفاني..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك