إياد الإمارة ||
✍️.. قد تكون الشعارات البراقة وغير البراقة والخطب الرنانة وغير الرنانة تغطي سابقاً بعض الشيء على نوايا "بعض" القوم المتصدين للشأن العام في العراق، فكثير منا انبهر في وقت ما بالكلام الجميل و"الرومانسي" الذي كان يتحدث به هؤلاء وهؤلاء، وتوقع أن يتغير الحال إلى الأفضل بوقت قياسي..
لكن بعد أن اتضح إن هذه الشعارات البراقة وغير البراقة، و بعد أن اتضح إن هذه الخطب الرنانة وغير الرنانة، مجرد كلام "حچيته ونسيت" كما يقول الراحل رياض أحمد، وبعد أن بقي الحال كما هو عليه وفي بعض الأحيان أسوء وأسوء بكثير مما هو عليه، أصبحت المواقف واضحة جداً أمامنا وتمكنا الفرز بين الحقيقة كما هي وبين الزيف والخداع كما هو، ولن تؤثر على توجهاتنا كل تلك الكلمات "المنمقة".
لسنا سذجاً إلى هذا الحد..
ولسنا سطحيين إلى هذا المستوى المتدني..
قد يخشى بعضنا سطوة "المقدس" ونار "المسدس" لكن ذلك لن يمنعنا من التعبير عن إستنكارنا وغضبنا لما يجري في العراق من تضييق على معايش الناس وحرمانهم من أبسط حقوقهم ومن توفير الخدمات الضرورية لهم..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha