المقالات

ليس دفاعاً عن العامري "الحاج ابو حسن لم يتدخل في قضية الكربولي"

1474 2021-04-18

 

إياد الإمارة

 

ليس للحاج أبو حسن العامري أمين عام منظمة بدر وزعيم تحالف الفتح أي علاقة بوساطة من أي نوع في قضية الكرابلة جمال ومحمد كما أشاعت بعض مواقع التواصل الإجتماعي غير المسؤولة والتي تعود لجهات معروفة تحاول زج أسم الحاج العامري في قضايا هو بعيد عنها كل البعد لأسباب متعلقة بدور ومكانة الرجل الجهادية والسياسية والإجتماعية..

أنا لا أُدافع عن الرجل ولعلي أختلف معه في بعض القضايا العامة وقد دونت هذه الإختلافات في أكثر من مقال، لكن الحقيقة هي الحقيقة إذ العامري لم يتدخل بأي وساطة ولم يكن له أي دور في إيقاف إعتقال السادة الكرابلة الذي تفيد بعض المصادر بأنه يجري على خلفيات سياسية!

أنا لا أعلم إن كان أمر الإعتقال سياسياً أو غير سياسي ولا يعنيني من أمر إعتقالهما شيئاً، حديثي معني بالفرية الجديدة التي أطلقتها مواقغ تواصل قريبة جداً من الجهة التي دفعت للإعتقال وحاولت ان تلعب دور الوسيط "الرومانسي" الذي يعوم في شط غير شطه للعبور إلى جهة بعيدة لن توصله إلى غايته..

وسنكتب ذات يوم ساخرين منه ومن مشاريعه المصابة بمرض الخسارة المُزمن.

هذه طريقته..

مع شديد الأسف..

كلما مني بخسارة جديدة زاد نقمة على الناس وعلى غرمائه السياسيين.

يضيق على الناس بطرقه الملتوية، ويتهم غرمائه بما هو واقع به، إعتقاداً منه بأنه سيربح الجولة القادمة، وتتكرر خساراته فيزداد غياً.

وله و لمَن أحاط به من مرتزقة طمعاً بما يُلقي عليهم من فتات المائدة "اللئيمة" أقول:

اللعبة مكشوفة..

الأكاذيب مكشوفة..

لا تخفيها عبارات الرومانسية المخادعة ولا المشاريع المزيفة ولا العلاقات المتهرئة وكل ذلك لن يُنسج من أحلامكم شيئاً، وستستفيق يوماً ولا تجدن من يُصبحك أو يمسيك بالخير وهذا اليوم ليس ببعيد.

مالكم والعامري..

لهذا الشيخ المجاهد قومه "ربعه" الذين يخلصون له وليس بينكم وبينهم أي ود من أي نوع، وهم على معرفة كاملة بكل ألاعيبكم وحيلكم ولن تنطلي عليهم أكذوبة إقحام أسم "العامري" بقضية الكرابلة كما لم تنطل عليهم من قبل كل أكاذيبكم الجوفاء.

مالكم والعامري..

وما علاقتكم برجل أبيضت لامته جهاداً وتضحية في سبيل الله والوطن، دعكم من الرجل وانشغلوا بما انشغلتم به عن الناس فأنشغل الناس عنكم وانقطع الود بينهم وبينكم.

أنا أحب الرجل..

أحب العامري..

وإن كنتُ أختلف معه في بعض القضايا التي لا تُلغي من بين يدي تاريخه الجهادي المشرف ولا تُلغي دوره الوطني المحوري، وأنا على يقين بأن أهل الإنصاف والمروءة والشجاعة يعرفون جيداً مَن هو العامري ومَن هو المنافق الكذاب المدجج بالدجل والكذب والإفتراء وسيفضحه الله ويخزيه والعاقبة للمجاهدين المتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك