إياد الإمارة ||
✍️ معالي وزير الثقافة المحترم تحية طيبة وبعد..
كلنا نتذكر موقفك غير المبرر من الإُستاذ الدكتور حسين القاصد وكيف إنفعلت إنفعالاً مفتعلاً لم يكن في محله، كما لم يكن مناسباً عزله عن منصبه بالطريقة التي أقدمت عليها وأنت تتصرف من منطلق وطني كما تدعي..
الأًستاذ الدكتور حسين القاصد وطني حد الوطنية الصادقة ساند قضايا شعبه بشعره ومواقفه التي لا تزال ماثلة ومستمرة إلى يومنا هذا، ليس طائفياً وليس من بقايا العفن البعثي المأزوم، ولم يساند داعش أو عدو يتربص بالعراقين الشر..
لكن حميتك الوطنية إتقدت بعيداً عن الموضوعية وأنتَ تواجه القاصد بقصدية شممنا منها رائحة غير طيبة.
موقفك من تكريم الشاعر الطائفي سعدي يوسف لم تبرره كلماتك غير المنصفة التي حاولت من خلالها جمع شتات فعل مستهجن وغير مقبول يسيء لدين الله الإسلام ونبيه الأكرم محمد بن عبدالله وأبن آمنة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ويسيء للعراقيين جميعاً يسيء للشهداء وذويهم وللأحياء وتضحياتهم ومعنقداتهم..
أنا لستُ بصدد تقييم الشاعر سعدي يوسف "مو شغلتي" لكني أرفض شعره الوقح الذي تطاول من خلاله على طهر ولادة نبينا الخاتم (ص) الفعل الذي لم يبرره له كل العرب ولا أعتقد إن الإنسانية تبرره له..
ليس هذا فحسب وإن كان هذا فقط فهو مبرر كاف لرفض هذا النزق الملحد، لكنه يلحق هذه الفرية الخسيسة الوقحة التي لم يقدم عليها أحد من قبله بشعر بشع آخر يدعم الإرهاب ويسانده ويمجد أفعاله التي تأتي على أرواح العراقيين بلا ذنب أو جريرة..
هل هذا من الثقافة يا وزير الثقافة؟
هل من الثقافة يا وزير الثقافة أن نكرم من يسيء لنبينا الأكرم محمد (ص)؟
وهل من الثقافة يا وزير الثقافة أن نحتفي بطائفي يُسيء لمكون عراقي أصيل؟
وهل من الثقافة يا وزير الثقافة أن نتودد لمَن يدعم الإرهاب ويدفع بشعره لإراقة دماء العراقيين البريئة؟
ألم يكن من الثقافة يا وزير الثقافة أن تعامل هذا الطائفي الإرهابي بقليل مما عاملت به الدكتور حسين القاصد وهو لا يستحق أن تعامله بالعنف الذي عاملته به؟
وانتم جماعة "بُحت" أصواتهم چا شنو؟
.. وينكم؟
العالم تصيح الغوث الغوث وأنتم ساكتين لا حس ولا نفس!
دعبول يسف ويتف ويگول بحار الأنوار أغلبه (٩٩ʼ٩٪) چذب وأنتم ساكتين لا حس ولا نفس!
هسة ثقافة الحكومة وحكومة الثقافة تريد تكرم واحد يطعن بالنبي محمد (ص) و شو ساكتين لا حس ولا نفس!
لا آلام الناس تحرككم، ولا سمعة العلم والعلماء، ولا حتى الطعن برسول الله الأكرم، چا شيحرككم؟
https://telegram.me/buratha