مازن البعيجي ||
يراقب هذه الأيام المؤمنون الشرفاء بشغف ما تحققه "دولة الفقيه" إيران الإسلامية وهي تعيد للإسلام والمسلمين ألَقهم وكرامتهم وسط تنامي للمحور المبارك الذي تأسس ببركة بصيرة المؤسس والقائد "الخامنئي" المفدى .
ويقينا كل ذلك النصر المؤزر كان سببه التوكل والأنتماء والثقة بالله "سبحانه وتعالى" والوعد القرآني الحتمي ، بل وكل القلوب يناغمها هوى الظهور وهم يشاهدون فك لغز الإستعداد ومثل إيران الراعي للمقاومة وشريان نصرها الابهر الذي خلق هذا المناخ العظيم .
انها مرحلة تسر قلب المعصومين "عليهم السلام" لاسيما قلب المنظر والناظر من علياء عرش القداسة وهو يرى تحقق جهود أضخم نائب له لحلم الأنبياء وما يطمح له الأئمة "عليهم السلام" ، وفي جانبها الآخر هو إختبار وامتحان لابد لنا من النجاح فيه حيث الوقوف بكل ما ملكنا مع إيران الإسلامية ومغادرة الإعلام الذي تبثه مؤسسات وفضائيات وشخصيات سوء سريرتها أكبر حائل ومانع من رؤية مستقبل هذه الدولة الممهدة ، وكل ذلك اللغز هو "الخُميني والخامنئي" ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha