مازن البعيجي ||
الشرقية شمس البذائة والطائفية خالية الوافض من الأخلاق والتي لم تستطع مجارات الإعلام العملي والواقعي والشريف الذي يزخر به عقال الجنوب وهو على رؤوس حمية وانوف ابية لم يؤخرها عذر وهي تسمع صراخ من تغتصب وزوجها يسمع وابيها يسمع وأخوها يسمع صراخها وهي على أرض الحسين الآباء والرفض لكل ما يشين المروءة!
تنادت تلك العشائر التي على رأسها الغترة الكوفية العربية التي كل خيط منها يعني حادثة منيفة وشريفة طرزها الزمن على جيد الرجال الرجال ممن يموت ولا تدنس له احد دوابه او ماشيته فضلا عن عرضه او زوجته الغترة التي ما بارحت أرضها وسكنت فنادق أربيل او دبي او الأردن وبقيت تصبغها من دماء البطولات وتشد لها شناشيل من خيوط العز والكرامة!
لا حمراء لها تاريخ من الخنوع والظلم والتعسف والغدر! يفتخر بها منْ العار على راسه طول قماش وكل شيء منه سليب حتى الإنصاف والشرف الذي سطرته عشائر الجنوب والوسط درع الدين ومضيف الحسين على طول خط التاريخ .
الشرقية مدنسة الشرف لسان العاهر التي ترفع رأية العفة والشرف تهين إمام أنظار وزارة الثقافة وانام أنظار المسؤولين وامام أبناء الجلدة الذين يبدو تعرف نوع جلدهم وكيف يدبغ! تطل علينا بعرض رجل الجنوب ذي العقال والكوفية البيضاء باسود العربية على أنهم همج رعاع ومن يلبسون الغترة الحمراء لبلس البعث وحواضن الدواعش انها تمثل الرزانة والكياسة! ولا ادري هل غير الشرف والحافظ عليه من اباحته للشيشياني والافغاني مقياس! لكن صدق من قال الي اختشوا ماتوا!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha