إياد الإمارة ||
✍️ نعم هي "القدس" أقرب ما يكون..
وغداً سنصلي في القدس خلف قائد النصر إمامنا الخامنئي دام ظله الوارف وهو يستظل براية صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليه..
غداً سيطل علينا نصر الله السيد نصر الله يحينا من القدس ونبتهج معه بهذا التحرير الموعود..
غداً سيحمل الأحرار صور قادة النصر الشهداء سليماني والمهندس رضوان الله عليهما من القدس عرفاناً بجميل ما صنعا.
القدس أقرب..
قالها "فاتح" الإسلام ١١٠ الذي هز أركان الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين وحقق الفتح في صحراء النقب على مسافة ليست بعيدة عن مفاعل ديمونة ولو أراد الوصول إلى ديمونة لما أعاقته القبة الحديدية..
القدس أقرب..
بعد أن فشل مشروع إسقاط الأسد وبقي في عرينه..
وبعد أن رد ابطال المقاومة عدوان داعش الإرهابية..
وبعد إن إنتصر الحوثيون نصراً كبيرا..
القدس أقرب وهي الأقرب وسنشهد بإذن الله تبارك وتعالى يوم القدس العالمي في القدس الشريف.
القدس أقرب..
منذ يوم القدس العالمي الأول..
منذ إن أعلن عنه إمام الأمة الخميني العظيم رضوان الله عليه..
ومنذ أن تواصلت أمة الإسلام وتعاضدت على إحيائه في مختلف الظروف..
منذ ذلك اليوم ونحن نسمع صوت الله أكبر من مآذن القدس يصل إلى عنان السماء.
القدس الإسلامية ستعود تحت راية الإسلام والسلام وستكذب إحدوثة الكفر والكافرين وستشرق الأرض بنور ربها ولو كره الأذناب الأذلاء من أصحاب الذهن الخالي.
في هذا اليوم الكبير يجب أن نجدد العهد مع صاحب العصر والزمان الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وأرواحنا لتراب مقدمه فداء، ونجدد العهد من إمام الأمة الخميني رضوان الله عليه ومع القائد المفدى الإمام الخامنئي دام ظله الوارف..
نجدد العهد مع جميع الشهداء الذين سبقونا إلى لقاء ربهم داعين الله تبارك وتعالى أن يلحقنا بهم شهداء انه سميع مجيب.
https://telegram.me/buratha