إياد الإمارة
بعض الذين يبحثون عن مواقع هي أكبر بكثير من مؤهلاتهم، وقدراتهم، وقابلياتهم، بعد أن تورموا بسبب:
عدم موضوعية الإختيار.
وعدم دقة التشخيص.
ورغبة بعض القوى السياسية "المنخورة" بجمع الكم بعيداً عن النوع.
بعض هؤلاء تصوروا إن "الحچي بالشغلات الچبيرة راح يكبرهم ويخليهم فد شيء"
مثل سالفة الأرعن من گلتلة أمه احچي حچي چبير بالديوان ظل هذا المخبل ساعة يصيح طيارة وساعة يصرخ فيل!
شلون حچي چبير..
من المهم أن نعرج على موضوعة تشخيص واقع الحال العراقي وطرق المعالجة ونقطة أخرى مرتبطة بهما..
الواقع العراقي واضح وواضح جداً ولا يحتاج إلى بحث وتقصي وعقول جبارة لتشخيصه وبيان مستوى إنحداره الخطير، كما ان الحلول هي الأخرى ليست مستعصية، ولا تحتاج إلى مخترعين أكفاء أو مكتشفين أفذاذ الحل في العراق بسهولة تشخيص واقعه.
بس إحچيلي بمَن يريد تقديم الحلول فعلاً..
مَن يريد تقديم مصلحة الوطن على مصالحه الخاصة..
وهؤلاء وإن كانوا موجودين فعلاً تحول بينهم وبين أن يتسنموا مواقعهم الطبيعية:
إرادات فاسدة.
قوى خارجية معادية.
جماعة الحچي الچبير من فاقدي المؤهلات..
الإزاحة أمر طبيعي جداً..
هي بالنهاية قضية "بايلوجية" وليس للإنسان أن يعمر مدى الحياة طويلة أو مدة خارقة للعادة إلا بمشيئة ربانية خاصة..
كما أن التغيير لا يحدث بالشعارات والتصريحات "الچبيرة" إطلاقاً هو:
إرادة حقيقية.
مبني على أسس موضوعية
وليس مجرد رغبة جوفاء تدفع بها عقد معينة بعيدة عن الواقع.
https://telegram.me/buratha