المقالات

أي الصور أكثر إستفزازاً للناس؟!

1205 2021-05-06

 

إياد الإمارة ||

 

🔹 وإن كنتُ لا احبذ الخوض كثيراً في "إثارة" الصور الأخيرة المتعمدة والتي يُشم منها رائحة  متعمدة للفتنة، لكني أود التوقف فعلاً عند مجموعتين من الصور، الأولى تلك الخاصة بصورتي ابن زايد وابن مكتوم ونشرهما وسط بغداد مع ما على الرجلين من مؤآخذات كبيرة وما يُسجل عليهما من مواقف بالضد من العراقيين وبالضد من الأُمتين العربية والإسلامية!

لم تثر صور أُمراء الإمارات المطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين الحمية الوطنية لدى القومچية والمصيحچية ولم تستفزهم هذه المبادرة غير المرحب بها على الإطلاق!

مَن هو الذي خان قضية العرب الأهم "فلسطين" وباقي قضايا العروبة؟

أليس هؤلاء الذين علقت صورهم وسط بغداد وهم أشد الناس عداوة لبغداد والعراق؟

في الحقيقة أنا أستغرب جداً من هذا الفعل ومن عدم وجود ردود فعل مناسبة إتجاهه..

وإن كنتُ غير راغب بأن تعلق صور أئمة الهدى والتقى الخميني رضوان الله عليه والخامنئي دام ظله الوارف وصور الشهداء رضوان الله عليهم في مدينة الأعظمية التي يمجد بعض أهلها بصدام كما أستطلعت ذلك العربية..

لكني لستُ مع بعض ردود الفعل المتشنجة غير المنصفة التي تزكم برائحتها النتنة الأنوف، لستُ مع بعض التصريحات التي خلطت بين الغث والسمين، بين الزبد وما يمكث في الأرض، بين مَن يناصر الفلسطينيين ويقف مسانداً لقضايا الأمة وبين مَن يعاديها بشراسة!

هل استفزت حميتكم الوطنية الهائجة هذه الصور؟

لماذا لم يستفزها كل الإرهاب الذي سام العراقيين أنواع العذاب؟

شدعوة يابة شدعوة؟

وانتو جماعتنا الغمان شبيكم؟

شأجاكم؟

شو انتم كلش مستفزين، منين خايفين؟

لو خايفين على مشاعر منو؟

معقولة؟

ولو يعمي كلش معقولة!

هسة نعلن الحداد، ونلبس السواد، ونصمه ونصيح وا صهيوناه!

وا تطبيعاه!

وا حسرتاه على إهتزاز النقب بالفتح القاصف القاصم!

هيچ الشغلة؟

واصلة لهذا الحد..

وعيني يبو خد وخد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك