إياد الإمارة ||
🔹 وإن كنتُ لا احبذ الخوض كثيراً في "إثارة" الصور الأخيرة المتعمدة والتي يُشم منها رائحة متعمدة للفتنة، لكني أود التوقف فعلاً عند مجموعتين من الصور، الأولى تلك الخاصة بصورتي ابن زايد وابن مكتوم ونشرهما وسط بغداد مع ما على الرجلين من مؤآخذات كبيرة وما يُسجل عليهما من مواقف بالضد من العراقيين وبالضد من الأُمتين العربية والإسلامية!
لم تثر صور أُمراء الإمارات المطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين الحمية الوطنية لدى القومچية والمصيحچية ولم تستفزهم هذه المبادرة غير المرحب بها على الإطلاق!
مَن هو الذي خان قضية العرب الأهم "فلسطين" وباقي قضايا العروبة؟
أليس هؤلاء الذين علقت صورهم وسط بغداد وهم أشد الناس عداوة لبغداد والعراق؟
في الحقيقة أنا أستغرب جداً من هذا الفعل ومن عدم وجود ردود فعل مناسبة إتجاهه..
وإن كنتُ غير راغب بأن تعلق صور أئمة الهدى والتقى الخميني رضوان الله عليه والخامنئي دام ظله الوارف وصور الشهداء رضوان الله عليهم في مدينة الأعظمية التي يمجد بعض أهلها بصدام كما أستطلعت ذلك العربية..
لكني لستُ مع بعض ردود الفعل المتشنجة غير المنصفة التي تزكم برائحتها النتنة الأنوف، لستُ مع بعض التصريحات التي خلطت بين الغث والسمين، بين الزبد وما يمكث في الأرض، بين مَن يناصر الفلسطينيين ويقف مسانداً لقضايا الأمة وبين مَن يعاديها بشراسة!
هل استفزت حميتكم الوطنية الهائجة هذه الصور؟
لماذا لم يستفزها كل الإرهاب الذي سام العراقيين أنواع العذاب؟
شدعوة يابة شدعوة؟
وانتو جماعتنا الغمان شبيكم؟
شأجاكم؟
شو انتم كلش مستفزين، منين خايفين؟
لو خايفين على مشاعر منو؟
معقولة؟
ولو يعمي كلش معقولة!
هسة نعلن الحداد، ونلبس السواد، ونصمه ونصيح وا صهيوناه!
وا تطبيعاه!
وا حسرتاه على إهتزاز النقب بالفتح القاصف القاصم!
هيچ الشغلة؟
واصلة لهذا الحد..
وعيني يبو خد وخد..
https://telegram.me/buratha