إياد الإمارة ||
🪡 .. مَن يقفُ حائلاً دون عودة الحشديين المفسوخة عقودهم إلى صفوف الحشد الشعبي؟
لماذا يعد البعض عودة المفسوخة عقودهم من الحشد إنتصاراً يُحسب للفتح لا يسمح به ولا ينتصر لعوائل الحشداويين من مجاهدين البعض منهم جرحى؟
ولماذا تم تعيين بعض آخر من غير الحشديين المفسوخة عقودهم يتبعون إلى جهات معروفة؟
هل يخشى البعض الحشد؟
وهل يخشى هذا البعض الفتح؟
فكان الحاج هادي العامري صيداً سهلاً ليُستهدف من هذا البعض بغير وجه حق؟
ثم لماذا ترفض المالية "الحكومة" أن تُناقل الهيئة بين أبواب الصرف من موازنتها الخاصة المُقرة لها قانوناً لكي تُعيد المفسوخة عقودهم؟
أعتقد إن جواب كل هذه الأسئلة يتلخص بنقطتين:
الأولى هي الرغبة "العدوانية" الواضحة من أطراف خارجية وأخرى داخلية بعدم السماح بزيادة أعداد قوات الحشد الشعبي، وهذا واضح جداً وواضحة تلك الجهات "الخارجية/الداخلية" التي لا تريد للحشد الشعبي أن يبقى قوياً يحمي العراقيين..
الثانية هي الخشية "الداخلية" بتحول الأفراد المفسوخة عقودهم وعوائلهم إلى أصوات إنتخابية لصالح الفتح في حال تمت إعادتهم إلى صفوف قوات الحشد الشعبي، وهذا لا يروق لبعض الكتل غير البعيدة عن شاطئ الحشد وأجوائه!
القضية واضحة جداً..
وإلا بماذا تُفسر بعض التعيينات القصدية التي يقف خلفها مَن يسعى لتحقيق كسب إنتخابي واضح؟
لماذا يُعين فلان المحسوب على هذا الطرف، وفلان المحسوب على طرف آخر، في الوقت الذي يُحرم فيه المفسوخة عقودهم من العودة إلى صفوف قوات الحشد الشعبي؟
أعتقد أن "الشغلة" واضحة والمعركة إنتخابية يدفع ثمنها مجاهدون وجرحى اشتركوا في معارك الإنتصار على زمرة داعش الإرهابية!
ولكي يُجهِز هؤلاء أكثر على ضحاياهم يتم الآن إستهداف المجاهد الحاج ابو حسن العامري لكي يُستهدف من خلاله الفتح كل الفتح وليس تحالف الفتح لوحده.
الموضوع خطير للغاية يُبين حجم التآمر على العراقيين، كما يبين مرة أخرى دنائة "البعض" الذي يُعطل مصالح الناس من أجل تحقيق مكاسب غير شرعية!
فعلوها الأوغاد من قبل مع السيد المالكي بغير وجه حق وعطلوا مشاريع حيوية كانت لتنفع الناس لكنهم أوقفوها لكي لا يتحول ما ينفع الناس صوتاً لصالح السيد المالكي في الإنتخابات!
أين هؤلاء الآن؟
ابحثوا عنهم..
نفس الطريقة التي استخدمها البعض مع المالكي عاد نفس هذا البعض ومعه البعث الصدامي الإرهابي ليستخدمها مع المفسوخة عقودهم والنتيجة واحدة بأن تتعطل مصالح الناس من أجل مصالحهم هم..
قد لا أتفقُ مع المجاهد الحاج ابو حسن العامري في بعض التفاصيل وحول بعض المواقف..
قد تكون لي - وأنا مواطن عراقي لا يمثل إلا نفسه - وجهات نظر تختلف مع توجهات وتحركات وقرارات شيبة الفتح الوقورة الحاج ابو حسن العامري، وهي إختلافات كثيرة لا أُريد التوقف عندها الآن لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن أتهم هذا المجاهد العتيد بما هو بريء منه أو أُحمله ما لا يتحمله هو، فهذا بعيد كل البعد عن الإنصاف والمروءة..
الحاج العامري من أكثر الناس حرصاً على عودة المفسوخة عقودهم إلى صفوف قوات الحشد الشعبي، هو أكثر الناس معرفة بما قدمه هؤلاء البواسل من تضحيات كبيرة وقد شاركهم وشاركوه المرابطة على نفس السواتر التي تحقق من بين ثغورها النصر..
التآمر على الأخوة الأعزاء المفسوخة عقودهم تآمر كبير جداً تقف خلفه جهات معادية من الداخل والخارج وجهات فاسدة من الداخل وهي جهات ليست بعيدة عن الحشد الشعبي نفسه.
https://telegram.me/buratha