المقالات

المفسوخة عقودهم من الحشد والإستهداف السياسي..!

1519 2021-05-09

 

إياد الإمارة ||

 

🪡 .. مَن يقفُ حائلاً دون عودة الحشديين المفسوخة عقودهم إلى صفوف الحشد الشعبي؟

لماذا يعد البعض عودة المفسوخة عقودهم من الحشد إنتصاراً يُحسب للفتح لا يسمح به ولا ينتصر لعوائل الحشداويين من مجاهدين البعض منهم جرحى؟

ولماذا تم تعيين بعض آخر من غير الحشديين المفسوخة عقودهم يتبعون إلى جهات معروفة؟

هل يخشى البعض الحشد؟

وهل يخشى هذا البعض الفتح؟

فكان الحاج هادي العامري صيداً سهلاً ليُستهدف من هذا البعض بغير وجه حق؟

ثم لماذا ترفض المالية "الحكومة" أن تُناقل الهيئة بين أبواب الصرف من موازنتها الخاصة المُقرة لها قانوناً لكي تُعيد المفسوخة عقودهم؟

أعتقد إن جواب كل هذه الأسئلة يتلخص بنقطتين:

الأولى هي الرغبة "العدوانية" الواضحة من أطراف خارجية وأخرى داخلية بعدم السماح بزيادة أعداد قوات الحشد الشعبي، وهذا واضح جداً وواضحة تلك الجهات "الخارجية/الداخلية" التي لا تريد للحشد الشعبي أن يبقى قوياً يحمي العراقيين..

الثانية هي الخشية "الداخلية" بتحول الأفراد المفسوخة عقودهم وعوائلهم إلى أصوات إنتخابية لصالح الفتح في حال تمت إعادتهم إلى صفوف قوات الحشد الشعبي، وهذا لا يروق لبعض الكتل غير البعيدة عن شاطئ الحشد وأجوائه!

القضية واضحة جداً..

وإلا بماذا تُفسر بعض التعيينات القصدية التي يقف خلفها مَن يسعى لتحقيق كسب إنتخابي واضح؟

لماذا يُعين فلان المحسوب على هذا الطرف، وفلان المحسوب على طرف آخر، في الوقت الذي يُحرم فيه المفسوخة عقودهم من العودة إلى صفوف قوات الحشد الشعبي؟

أعتقد أن "الشغلة" واضحة والمعركة إنتخابية يدفع ثمنها مجاهدون وجرحى اشتركوا في معارك الإنتصار على زمرة داعش الإرهابية!

ولكي يُجهِز هؤلاء أكثر على ضحاياهم يتم الآن إستهداف المجاهد الحاج ابو حسن العامري لكي يُستهدف من خلاله الفتح كل الفتح وليس تحالف الفتح لوحده.

الموضوع خطير للغاية يُبين حجم التآمر على العراقيين، كما يبين مرة أخرى دنائة "البعض" الذي يُعطل مصالح الناس من أجل تحقيق مكاسب غير شرعية!

فعلوها الأوغاد من قبل مع السيد المالكي بغير وجه حق وعطلوا مشاريع حيوية كانت لتنفع الناس لكنهم أوقفوها لكي لا يتحول ما ينفع الناس صوتاً لصالح السيد المالكي في الإنتخابات!

أين هؤلاء الآن؟

ابحثوا عنهم..

نفس الطريقة التي استخدمها البعض مع المالكي عاد نفس هذا البعض ومعه البعث الصدامي الإرهابي ليستخدمها مع المفسوخة عقودهم والنتيجة واحدة بأن تتعطل مصالح الناس من أجل مصالحهم هم..

قد لا أتفقُ مع المجاهد الحاج ابو حسن العامري في بعض التفاصيل وحول بعض المواقف..

قد تكون لي - وأنا مواطن عراقي لا يمثل إلا نفسه - وجهات نظر تختلف مع توجهات وتحركات وقرارات شيبة الفتح الوقورة الحاج ابو حسن العامري، وهي إختلافات كثيرة لا أُريد التوقف عندها الآن لكن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن أتهم هذا المجاهد العتيد بما هو بريء منه أو أُحمله ما لا يتحمله هو، فهذا بعيد كل البعد عن الإنصاف والمروءة..

الحاج العامري من أكثر الناس حرصاً على عودة المفسوخة عقودهم إلى صفوف قوات الحشد الشعبي، هو أكثر الناس معرفة بما قدمه هؤلاء البواسل من تضحيات كبيرة وقد شاركهم وشاركوه المرابطة على نفس السواتر التي تحقق من بين ثغورها النصر..

التآمر على الأخوة الأعزاء المفسوخة عقودهم تآمر كبير جداً تقف خلفه جهات معادية من الداخل والخارج وجهات فاسدة من الداخل وهي جهات ليست بعيدة عن الحشد الشعبي نفسه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك