المقالات

مدرسة سيد الشهداء "ع" في كابول يطالها إرهاب داعش التكفيري

2130 2021-05-09

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الهجمات الداعشية التكفيرية الوهابية مستمرة تحصد أرواح الناس في المدارس والشوارع والأسواق في العراق واليمن وسورية ولبنان وافغانستان وأماكن أخرى من العام..

عقيدة هذه العصابات الخارجة من مناطق الذهن الخالي السعودي الدموي لا تؤمن بالآخر ولا تقيم وزناً للإنسانية فقد حول فكر أبن تيمية وأبن عبد الوهاب مجموعة قطاع الطرق من آل سعود إلى ساديين متعطشين للدماء بأي طريقة كانت، بالإرهاب بكل أشكاله، بتحالفات دولية غير منصفة تطال المدنيين العُزل، بالمناشير التي تقطع أوصال معارضيهم..

هكذا أرادت الصهيونية لهؤلاء الشذاذ بأن يعيثوا في الأرض الفساد.

مدرسة سيد الشهداء "ع" مدرسة ثانوية بدوام ثلاثي تقع في منطقة "دشت برشي" غرب العاصمة الأفغانية كابول الذي يسكنه  "الهزارة" أتباع مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، الدوام الثاني في هذه المدرسة الثانوية مخصص للطالبات الذين ارعبهن تفجير التكفير الوهابي عند الصباح ليوقع (٥٨) شهيدا و (١٠٠) جريح أغلبهم من طالبات هذه المدرسة المنكوبة..

الصور من كابول لحقائب مدرسية وكتب ممزقة اختلطت بأشلاء الضحايا وتلونت بلون الدم!

فما جريرة تلك الفتيات؟

أي عقيدة حمقاء تبيح قتلهن بالجملة بهذه الطريقة الوحشية؟

أما السؤال الأهم هو:

أليست هي نفس الطريقة التي يستخدمها الذهن الخالي السعودي التكفيري الإرهابي مع عُزل اليمن من أطفال وشيوخ ونساء؟

أليست نفس الطريقة التي يستخدمها شذاذ ابن تيمية وابن عبد الوهاب مع العراقيين والسوريين ومع كل الأبرياء في العالم؟

نعم إنها الطريقة نفسها والغاية "الصهيونية" نفسها لا تختلف أبداً في كل بقعة من بقاع العالم تشكل تهديداً على مشاريع الإستعمار "الإستعباد" الصهيوني.

وهذه الحقيقة تضعنا أمام خيار واحد:

هو المقاومة..

على المسلمين جميعاً من غير التكفيريين الوهابيين الإرهابيين الصهاينة فهؤلاء لا يحملون من الإسلام إلا أسمه فقط، على المسلمين أن يتحدوا جميعاً خلف محور المقاومة الإسلامية الشاملة التي تُلقي الصهاينة ومشاريعهم وأذنابهم في البحر..

العدو هو الصهيونية والوهابية التكفيرية وعلى المسلمين مقاومتهم لكي يعيشوا بحرية وعزة وكرامة، إن المسلمين بلا مقاومة شاملة سيكونوا لقمة سائغة لمخططات التكفير والإرهاب التخريبية الهدامة.

إن محور المقاومة موجود فعلاً على الأرض يُمسك بها ويحقق الإنتصار تلو الإنتصار..

من إيران إلى سورية ولبنان واليمن يصنع المقاومون إنتصارهم بقوة وعزيمة وإصرار وثبات وعلى جميع المسلمين الإلتحاق بهذا المحور الذي صنع إنتصارات أمة الإسلام بعد سلسلة هزائم مريرة مني بها المسلمون فترات طويلة، وهو يقوى في كل يوم يحطم قبب الحديد مخترقاً معاقل الكفر في أرامكو والنقب وأماكن أخرى كان يُعتقد في السابق إنها عصية على المقاومة لكن التجربة أثبتت إن العدوان كل العدوان في متناول يد المقاومة وإن النصر قريب جداً بإذن الله تبارك وتعالى.

الرحمة والمغفرة لطالبات مدرسة سيد الشهداء "ع" في افغانستان ولكل الشهداء في كل بقعة من بقاع العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك