إياد الإمارة ||
▪️ الهجمات الداعشية التكفيرية الوهابية مستمرة تحصد أرواح الناس في المدارس والشوارع والأسواق في العراق واليمن وسورية ولبنان وافغانستان وأماكن أخرى من العام..
عقيدة هذه العصابات الخارجة من مناطق الذهن الخالي السعودي الدموي لا تؤمن بالآخر ولا تقيم وزناً للإنسانية فقد حول فكر أبن تيمية وأبن عبد الوهاب مجموعة قطاع الطرق من آل سعود إلى ساديين متعطشين للدماء بأي طريقة كانت، بالإرهاب بكل أشكاله، بتحالفات دولية غير منصفة تطال المدنيين العُزل، بالمناشير التي تقطع أوصال معارضيهم..
هكذا أرادت الصهيونية لهؤلاء الشذاذ بأن يعيثوا في الأرض الفساد.
مدرسة سيد الشهداء "ع" مدرسة ثانوية بدوام ثلاثي تقع في منطقة "دشت برشي" غرب العاصمة الأفغانية كابول الذي يسكنه "الهزارة" أتباع مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام، الدوام الثاني في هذه المدرسة الثانوية مخصص للطالبات الذين ارعبهن تفجير التكفير الوهابي عند الصباح ليوقع (٥٨) شهيدا و (١٠٠) جريح أغلبهم من طالبات هذه المدرسة المنكوبة..
الصور من كابول لحقائب مدرسية وكتب ممزقة اختلطت بأشلاء الضحايا وتلونت بلون الدم!
فما جريرة تلك الفتيات؟
أي عقيدة حمقاء تبيح قتلهن بالجملة بهذه الطريقة الوحشية؟
أما السؤال الأهم هو:
أليست هي نفس الطريقة التي يستخدمها الذهن الخالي السعودي التكفيري الإرهابي مع عُزل اليمن من أطفال وشيوخ ونساء؟
أليست نفس الطريقة التي يستخدمها شذاذ ابن تيمية وابن عبد الوهاب مع العراقيين والسوريين ومع كل الأبرياء في العالم؟
نعم إنها الطريقة نفسها والغاية "الصهيونية" نفسها لا تختلف أبداً في كل بقعة من بقاع العالم تشكل تهديداً على مشاريع الإستعمار "الإستعباد" الصهيوني.
وهذه الحقيقة تضعنا أمام خيار واحد:
هو المقاومة..
على المسلمين جميعاً من غير التكفيريين الوهابيين الإرهابيين الصهاينة فهؤلاء لا يحملون من الإسلام إلا أسمه فقط، على المسلمين أن يتحدوا جميعاً خلف محور المقاومة الإسلامية الشاملة التي تُلقي الصهاينة ومشاريعهم وأذنابهم في البحر..
العدو هو الصهيونية والوهابية التكفيرية وعلى المسلمين مقاومتهم لكي يعيشوا بحرية وعزة وكرامة، إن المسلمين بلا مقاومة شاملة سيكونوا لقمة سائغة لمخططات التكفير والإرهاب التخريبية الهدامة.
إن محور المقاومة موجود فعلاً على الأرض يُمسك بها ويحقق الإنتصار تلو الإنتصار..
من إيران إلى سورية ولبنان واليمن يصنع المقاومون إنتصارهم بقوة وعزيمة وإصرار وثبات وعلى جميع المسلمين الإلتحاق بهذا المحور الذي صنع إنتصارات أمة الإسلام بعد سلسلة هزائم مريرة مني بها المسلمون فترات طويلة، وهو يقوى في كل يوم يحطم قبب الحديد مخترقاً معاقل الكفر في أرامكو والنقب وأماكن أخرى كان يُعتقد في السابق إنها عصية على المقاومة لكن التجربة أثبتت إن العدوان كل العدوان في متناول يد المقاومة وإن النصر قريب جداً بإذن الله تبارك وتعالى.
الرحمة والمغفرة لطالبات مدرسة سيد الشهداء "ع" في افغانستان ولكل الشهداء في كل بقعة من بقاع العالم.
https://telegram.me/buratha