المقالات

رسائل "بعيدة المدى"..

1118 2021-05-10

 

إياد الإمارة ||

 

▪️.. يؤسفني أن أقول إننا في هذا البلد المتخم بالشكايا والأوجاع والأزمات من كل نوع لا نجيد قراءة الرسائل ولا نجيد كتابتها، حتى تلك التي تُمرر من خلالنا بعلمنا أو بغير علمنا خصوصاً ونحن لا نستطيع تشخص أطرافها "المُرسِل والمُرسَل له"..

وهذه مشكلة كبيرة تضاف إلى حزمة المشاكل لدينا لا سيما والعراق يقع في منتصف طريق الحرير والحريق..

ما حدث في كل التظاهرات من شغب خارج حدود مطالب الناس المعذبة المطالب المتعلقة:

 - بإيجاد فرص العمل.

- وتوفير الخدمات.

- ومحاربة الفساد..

كل ذلك كان عبارة عن رسائل ننقلها بين هذا الطرف وذك الطرف ونحن لا نعرف فحوى هذه الرسائل غير المغلقة!

والسبب واضح جداً هو إننا لا نجيد قراءة الرسائل لا نجيد القراءة بالمرة وتقتلنا الأمية القاحلة الممتدة عبر الصحراء الكبرى حتى الرُبع والرَبع والذهن الخالي!

هل حقاً نحن الذين َورثنا أرض سومر؟

من يا صوب نتلگاها؟

من شغلة الإغتيالات غير المتوقفة التي تلتهم أبرياء ومدفوعين ومندفعين "ومتملطخين بدم المچاتيل"؟

أم من تصريحات ولقاءات السيد مصطفى الكاظمي الموقر الذي يريد أن يقنعنا بما هو غير مقتنع به؟

أم من حركة الرسائل و "الوسائل" التي تمر وتُمرر من خلالنا؟

الشغلة بس الله يسترنا منها وهو الستار..

يا ستار.

غداً سوف يهد الكهنة المعبد على الجميع..

نحن يحكمنا كهنة المعبد الذين لا يجيدون الحكم "القراءة والكتابة" وقد قرروا رغماً عنهم أن يهدوا المعبد على الجميع..

لن يكون هناك ناج حتي الكهنة لن يُسمح لهم بالفرار وسيموتوا جميعاً وستغرق أرض الرافدين الجرداء هذه المرة بالدماء..

نحن على موعد مع الجائحة التي ربما ستنتقل إلى أماكن ليست بعيدة عن العراق لكنها ستكون الأشد في هذه البلد الذي سيتحول عاجلاً إلى دويلات صغيرة تتصارع فيما بينها ويفتك بعضها بالبعض الآخر وستقرع طبول حرب لها أول ولكن ليس لها آخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك