إياد الإمارة ||
▪️ لم ينسَ أبناء البصرة الفترة المظلمة التي مرت عليهم خلال تسنم الدكتور ماجد النصراوي مهام منصب المحافظ في مدينتهم مدة أربعة أعوام إنتهت بإستقالته وهو يفتتح جسر الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه مغادراً العراق عبر منفذ الشلامچة الحدودي..
الجسر المعلق الذي كان احدى تناقضات النصراوي وهو يقول عنه بأنه أُبتلي به من الدورة السابقة!
وعاد ليمجد به ويُعلن عن جهوده هو في إنشائه وكأنه من بنات أفكاره ولم يبتل به من سابق سبقه أو لاحق جاء بعده!
حديثنا اليوم ونحن نقلب بأوراق بصرية لا يزال حبرها طرياً لم يجف عن قصة هذا المحافظ المتدين "الحملدار" وقلبه "للكعبة"!
الرجل كان منفعلاً وهدد قائلاً "ترى أگلب الكعبة" والدليل هو تسجيل صوتي يتهم فيه أطراف عليا بالتوقيع على عقد يمثل مصالح سعودية في البصرة!
في هذا التسجيل يقول محافظ البصرة السابق الدكتور ماجد النصراوي بأن السيد رئيس مجلس الوزراء في وقتها "الدكتور حيدر العبادي" لن يذهب لزيارة السعودية قبل أن يوقع على عقد "الجميح" رئيس الإقتصادية مال السعودية!
نعود إلى موضوع "گلب" الكعبة!
وقصد السيد المحافظ السابق الدكتور ماجد النصراوي بكلامه هذا..
هل كان ينوي النصراوي المتدين أن يغير قبلة المسلمين بأن يعيدها بإتجاه المسجد الأقصى؟
وهذه فكرة جيدة اذا كان القصد منها لفت إنتباه المسلمين للقضية الفلسطينية..
أم انه قصد بأن يقلب بنايتها "يحطمها" كما أراد الطاغية ابرهة الحبشي وكان للبيت رب يحميه؟
أم أن هناك قصد آخر بقي مكتوماً في قلب النصراوي الذي يكتم اسراراً أخرى كثيرة لعلها تلطخ سمعة "عمايم" وبدل سود وبيض في عواصم القرار العراقي؟
بصراحة وبكل صراحة الله تبارك وتعالى أعلم بقصد النصراوي وأقدر على حماية الكعبة من النصراوي وغير النصراوي..
والله تبارك وتعالى أعلم بالأسرار التي يكتمها هذا المحافظ الذي إستقال وغادر العراق وهو محاط بالشبهات.
طبعاً بعض المسؤولين في العراق سالفتهم سالفة مستشفى المجانين "الشماعية" وطبيبهم الذي دخل عليهم ووجدهم يتصارعون فيما بينهم "والدم للركب والجيوش الألكترونية تبغج" وكان أحد المجانين "بس وحيد" گاعد على صفحة وساكت ما يتعارك!
سأله الطبيب: شنو السالفة ليش يتعاركون الجماعة؟
فرد عليه المجنون الساكت: كل واحد منهم يگول أنا نبي!
فعاد الطبيب ليسأله أنت شتگول؟
فقال له: وداعتك كلهم مخابيل انا ولا مودي "باعث" منهم واحد مو تشوفني گاعد وساكت بعد شوكت بعثت انا منهم نبي!
ولا سالفة "يگلب الكعبة" لو باقي چم يوم چا شوف شسوة بينا من طرگاعة
https://telegram.me/buratha