المقالات

الإمام السيستاني..عين على فلسطين وعين على العراق..

1141 2021-05-12

 

 إياد الإمارة ||

 

▪️ مناسبة طيبة لتذكر مواقف مرجع الطائفة الأعلى سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف، تلك المواقف التي ستبقى شاخصة في ذاكرة الإنسانية على مر السنين..

رؤية الإمام السيد السيستاني وبصيرته وضعت العراق على مسار جنبه الكثير من المصاعب والويلات والمحن وهذا ما شَهِدَ ويَشهد به القريب والبعيد، العدو والصديق، لقد أصبح الإمام السيد علي السيستاني دام ظله السد الذي يمنع العراقيين من الغرق ويقيهم شرور الأمواج العاتية والمُرشد والدليل الذي يعلل شكايا الناس بخبرة نطاسي حاذق.

أكتبُ هذه الكلمات وقلبي مشدود عند الوجع الفلسطيني الذي يواجه هذه الأيام العدوان الصهيوني الإرهابي ببسالة عودنا عليها هذا الشعب العنيد الذي يأبى إلا أن يواصل طريق المقاومة مهما كانت الصعاب والتحديات.

أكتب هذه الكلمات لأُذكر بموقف الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف من القضية الفلسطينية وكيف وقف شامخاً كما العهد به بوجه العدوان الصهيوني مذكراً بالحق الفلسطيني في لحظة تاريخية فارقة أُريد لها أن تكون غير ما كانت لكن الإمام السيد علي السيستاني الحكيم يُدرك قبل غيره أبعاداً لا يدركها غيره ويتحدث ويتصرف من خلال إدراكه العميق ونظرته الثاقبة.

قُلتُ إن إمامنا السيد علي السيستاني دام ظله الوارف ونحن نتنسم شذى عطر فتواه التاريخية بالجهاد الكفائي التي حولت العراقيين إلى بنيان مرصوص يواجه العدوان الداعشي التكفيري الذي لم يندحر لولا التكاتف العراقي غير المسبوق الذي التف حوله ليقاوم الإرهاب ببسالة أذهلت العالم وحيرته.

إنه الإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف..

وهو دام ظله عندما اشرأبت الأعناق للقائه بالزعيم المسيحي الأعلى الحبر صاحب عرش الفاتكان البابا الذي دخل المدينة القديمة المقدسة ممسكاً بيدي سيد المقاومة الذي توقف في هذا اللقاء ليؤكد حق الشعب الفلسطيني ووجوب مساندته في قضية مقاومته للإحتلال الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين والذي يعتدي وينكل بالفلسطينيين بوحشية وهمجية بغير وجه حق.

نحن في العراق مع الفلسطينيين في مقاومتهم للإحتلال الصهيوني الإرهابي..

خرجنا في يوم القدس العالمي كما في كل عام إستجابة لنداء واحد من أكابر مراجع الإمامية الإمام الخميني رضوان الله عليه..

نحن مع الفلسطينيين خلف إمامنا المرجع الأعلى المفدى السيد علي السيستاني دام ظله الذي استجبنا لفتواه المباركة في الجهاد الكفائي ونستجيب لتوجيهاته في نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني المظلوم.

فتحية والف تحية للإمام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك