مازن البعيجي ||
إيران رسول وجبرائيله البصيرة ومعرفة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي هو الوحيد الذي يستقيم مع المصداق القرآني الذي تبحث عنه كل رسالات الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام"
هي الدولة التي وضعت منذ تأسيسها لبنة "الوحدة الإسلامية" ووجهت ضربة قاسية الى كل المشاريع والمخططات الاستكبارية التي اختلف خمينينا العظيم مع الكثير من علماء الشيعة ، بل على طول خط وجود الخميني والخامنئي المفدى اضحت الثورة مدرسة تشبه دور الطبيب في معالجتها القضايا والعلل التي تنخر جسد الأمة بأمراض وسرطانات يعود ريع نجاحها لإعداد الإسلام المحمدي الأصيل.
دور لا يغيب عنا وصف ذلك الفذ الذي سرعان ما أن رأى ثمار الثورة الخمينية إذ أضحى فلاحا مخلصا محترف الزراعة وهو يذود عنه وعنها بمتون الكلمات المؤثرة والعميقة التي لجأ لها عندما علم نفاد وقته من هذه الدنيا بسبب ولائه وقناعته بالثورة التي أتخذت من الوحدة الإسلامية قاعدة للتلاقي ، حتى وصلنا الى الدفاع العسكري والسياسي عن دول السنة في البوسنة وفي فلسطين وسوريا وافغانستان والكثير من الدول برؤية خمينية خامنائية مرجعية كانت حجر الأساس في كشف المنافقين اصحاب شعار الغدر لمثل القضية المركزية فلسطين ، وأسقط مشروع رؤساء دول الخليج العملاء وتمزق تلك الوثيقة المعادية للقرآن والإسلام .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha