المقالات

أذناب السفارات يتباكون على هزيمة الكيان الصهيوني..

1652 2021-05-15

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ النصر للمقاومة..

هذه هي الحقيقة الناصعة التي تتضح كالشمس يوماً بعد يوم..

لم تخسر المقاومة وهي تُرغم الصهاينة على الفرار ذعراً من أمام ضربات حزب الله في لبنان، ولم تخسر المقاومة وهي تحقق إنتصارها الكبير على زمرة داعش الإرهابية التكفيرية في العراق، ولم تخسر المقاومة في اليمن وهي تدك أوكار الوهابية السعودية ومَن تحالف معها من شذاذ الآفاق..

شهادة قادة النصر يا أذناب السفارات أيها المرتزقة "المبغجچية" كانت إنتصاراً فنحن أمة تبعث فيها الشهادة الحياة من جديد أكثر إشراقاً وحيوية ونشاطا.

راقبوا يا "أبناء قراد الخيل" الذعر العربي المطبع واعقلوا فلعلكم تثيبوا إلى رشدكم "أگطعوا العرگ الخايس شوية"..

العبرية السعودية التكفيرية الإرهابية تسمي شهداء فلسطين قتلى!

وطيران الإمارات الذي تجبر على اليمنيين يشترك في العدوان على فلسطين!

أي عار هذا؟

أي ذل وعبودية وخضوع؟

وأنتم في هذا الصف الإرهابي الكافر الذي يخضع من ثقل الخطايا والأوزار.

كونوا مع كل هذا الذل، كونوا مع كل هذا الهوان، كونوا مع كل هذا الإنحطاط، ولن يعصمكم هذا من نهاية خسيسة هي كل مصيركم ومن وائكم عار الدنيا وعذاب الآخرة.

كشرت هذه النفايات النتنة عن أنياب حقدها ونذالتها وعمالتها وهي تقف بطرق مختلفة لدعم الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين الذي يخسر المعركة مع المقاومين..

رأينا دموعهم المتسخة بالعار والعمالة في بعض تصريحاتهم وتغريداتهم ومواقفهم التي تستنكر وقوف الشعب العراقي مع المقاومة الفلسطينية، وكنا نرى نفس الدموع المتباكية الفرحة وهي تُطبل للشغب في العراق الشغب الذي أطبق على مطالب المتظاهرين الحقة وحولها إلى مكاسب في جيوب فاسدين، هي نفس الدموع التي ستبقى تسيل على نهاياتهم الخسيسة القريبة بإذن الله تبارك وتعالى.

المقاومة يا مَن "حظيرة خنزير أطهر من أطهركم" أقوى من توقعاتكم التي هي لا تعدوا أن تكون إملاءات حولتموها إلى أماني عبر تصريحات وتغريدات ومواقف كشفت هوية إتتمائكم الحقيقي إلى كل ما هو بعيد عن المصلحة الوطنية وعن الإنسانية..

لستم وطنيين..

لستم إنسانيين..

أنتم مجرد عملاء مرتزقة تعملون بالأجرة مقابل قنينة خمر خايس وليلة في فندق بلا نجون ومصرف جيب "ما يترس الجيب" هذا حجمكم مو أكثر وهذا هو قدر الذلة والجبن والخسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك