إياد الإمارة ||
▪️.. المقاومة الإسلامية المباركة توحد الأمة الإسلامية من جديد في هدف واحد هو دحر الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وصور التلاحم الإسلامي بين كافة الشعوب الإسلامية في القضية الفلسطينية تملأ العيون، الصورة من لبنان وإيران واليمن والعراق وتركيا والجزائر واحدة، بل إن المسلمين في مختلف بقاع العالم في نفس الصورة الرافضة لوجود الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي في قلب عالمنا العربي والإسلامي..
الفخر للمقاومة..
الفخر لسليماني للمهندس..
الفخر لحماس..
الفخر للعراقيين..
الفخر لكل المسلمين المقاومين الذين لم تستطع كل أساليب الكفر الصهيوني التفرقة بينهم على مختلف مذاهبهم..
سنة وشيعة من شوافع ومالكيين وحنابلة من أصوليين وإخباريين تحت راية التوحيد المحمدية يتلون آيات المقاومة وهم يعدون من القوة ومن رباط الخيل لكي يدفعوا شر الإحتلال الصهيوني الإستيطاني الإرهابي..
الرسالة أننا أمة واحدة ومقاومتنا واحدة.
في الحشد الشعبي المقدس "المقاومة" رأينا وحدتنا الإسلامية واضحة جداً ورأينا كذلك وحدتنا الوطنية واضحة جداً..
كان الحشد حشد الإسلام وحشد الوطن، في الحشد "المقاومة" رأينا العراق بلداً موحدا، كما نرى في نصرة الفلسطينيين إن المسلمين أمة واحدة، المسلمون من مختلف القوميات والجغرافيات أمة واحدة توحدها صواريخ القسام التي تدك قبة الشرك الصهيوني التي قالوا عنها إنها حديدية وقد ثبت بالصاروخ المقاوم "الصارم" إنها قبة من ورق.
مقاومتنا هي مستقبل هذه الأمة..
هي حريتنا وعزتنا وشموخنا..
مقاومتنا التي لا ينبغي لها بعد هذه التجربة المهمة أن لا تكون مقتصرة على حمل السلاح فقط، وأن لا تكون منحصرة في هذا الظرف الزمني فقط..
يجب أن تكون مقاومتنا شاملة ودائمة لكي تبقى أمة الإسلام شامخة.
https://telegram.me/buratha