مازن البعيجي ||
الفصائل الفلسطينية تعجّ بالشكر والثناء لدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعمها بشكل محوري وثابت وقوي، وقد زخرت الفضائيات في مثل تلك التصريحات ، بل والشعب الفلسطيني الشاكر لإيران يرفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصور قادتها مثل الحاج "قاسم سليماني" وتغنّى به الطفل والشيخ والشباب ويصنعون الفديوهات التي فيها صور علم إيران وصور الحاج قاسم والاناشيد الفلسطينية الحماسية .
على الجانب الآخر نجد صورة محيّرة لا تفسير لها حقا!! إذ أن مَن خرجوا في تظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني وما تحققه فصائل المقاومة التي أجمِعت على شكر إيران وفي ذات الوقت يُمنع رفع علَمها أو شكرها بأي وسيلة كانت! ترى اية قضية تحتاج نطاسيّ التفسير كي يحلّ لغز هذه الحركة وما يدور في فلك من لا يراها صاحبة الفضل والطّول في معركة ما كان ليصمد فيها الفلسطيني مهما كانت عدته والعدد لولا قرار إيران الإسلامية الذي يقضي استبدال الحجارة في يد الفلسطيني المقاوم الى صاروخٍ مؤثر ودقيق وطائرة انتحارية مسيّرة برصد دقيق وغير؟ذلك من الأسلحة المتطورة.
لا ادري الى متى يبقى الظلم والتجهيل قائم، والسير ضمن الركب الذي يتماشى ومزاج أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ؟! ومن هنا اقول وسيبقى شعاري الذي أتبنّى كما في نهاية كل مقال اقول هو:
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha