المقالات

توقعوها..فتوقوها..!

1601 2021-05-19

 

إياد الإمارة ||

 

▪️.. إن وراء الأكمة ما وراءها، إذ لم تعد تلك العاشقة العربية الولهانة تطيق صبر فراق معشوقها الذي خبأته وراء الأكمة "الجبل" وشغلها عن لقائه شاغل من أهلها فبرحت بها الصبابة حتى فضحت سرها وهي تقول:

إن وراء الأكمة ما وراءها..

وضرب العرب هذا القول مثلاً!

"لأن ما عدهم شغل وعمل"

لكني لا أُفشي سراً وأنا أتحدث عن ما يخبأ "البعض" خلف الأكمة من أحداث جسام ستعيق المُعاق وتعطل المُعطل وسيتغير حالنا في العراق إلى ما هو أسوء وسنردد مرة أخرى قول الشاعر:

رب يوم بكيت منه فلما...صرت في غيره بكيت عليه

وهذا حال العراق "من گامت عصاة النبي"

لا يُدرك البعض مغبة ما خطط له ونسق له ويعمل على تنفيذه مع جهات خارجية معادية لا تريد لهذا البلد الإستقرار..

البعض الذي تيقن إن أحلامه مجرد سراب لا يستطيع تحقيقها مهما تمكن من إثارة "الشغب" وإدارته، لذا فقد عزم على التصعيد القديم الجديد لكي يخلق له جوه المناسب وهو بطبيعة الحال لن يناسب العراقيين..

الخيوط التي اعدها النسّاجون "الحمقى" لم تأت ولن تأتي بجديد إلا بما يكون قيداً آخر يقيد حركة العراقيين البطيئة جداً..

لن يكون إلا جزء منازلة مستمرة محتدمة في منطقة ملتهبة يُراد لها أن تكون كذلك لكي يعيش الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين بأمان مدة أطول!

ونحن لا ندرك ولا نتمكن من أمرنا شيئا.

السبب كان في سوء التقدير وسوء الإختيار..

لم يقدر مَن عليه التقدير الوضع كما ينبغي، كان على بعض هذا "المَن" أن لا يمن على الناس وأن لا يغتر عليهم، وعلى بعضه الآخر أن ينظر إلى ما هو أبعد من مدينة قديمة سيطمرها الشغب ويضيعها النَصَبْ، وعلى بعضه الأخير أن يكون أربط جأشاً وأكثر إحكاماً من ما ظهر عليه في "الخبطة" الأولى كان عليهم ذلك ولكنهم لم يكونوا فوقعوا بشر تقديراتهم ونظراتهم ونواياهم، ووقعنا نحن "ومحد سمة علينا".

منذ شهر تقريباً وأنا أحاول تكذيب ما أراه بأم عيني من "خيوط" لذا حاولت أن لا أكتبه بهذا العنوان الواضح، لكني لا أنكر بأنني رصفت بعضاً منها في مقال هنا ومقال هناك ولم تفِ بالغرض..

.. اليوم وبعد أن اتضحت الصورة وأصبح كل شيء على المكشوف أصبح من الضروري أن يُكتب العنوان بشكل واضح وإن كان ذلك لا يُجدي نفعاً لكنها مجرد كلمة للتاريخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك