المقالات

بالعراق لا تختلف مع أحدهم..الإختلاف يُفسد الود كل الود

1678 2021-05-19

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ الشغلة مو بس بالعراق لعله في بلدان أخرى كثر "بس احنة مطوخينهة زايد"..

الإختلاف بالرأي يفسد كل الود بيننا في هذا البلد الغارق بالتدين والقيم والأخلاق النبيلة!

حدثني صديقي عن سر إختلافه مع صديقه فلان بأنهما كانا في سيارته الشخصية يقودها لإيصال صديقه ظهر شهر رمضان المبارك هذا العام، فطلب صديقه أن يسلك طريق معين إلا ان صديقي قال له هناك طريق آخر أقل "طسات" وإن كان أطول "وشهر رمضان خل نخلص وقت" لكن الأخ وعند نزوله من السيارة بعد وصوله "زعل والزعلة زعلة" لا شهر رمضان شفع ولا عيد المسلمين نفع!

وفي الدين - ونحن شعب متدين جداً - وفي السياسة - ونحن شعب سياسي جداً- الوضع مضحك أكثر لأنه أسوء من "شغلة صديق صديقي أبو السيارة"..

لعلكم تستغربون من قصة "الزعلان" الذي لم يرق له أن يسلك الطريق الأقل "طسات" داخل سيارة صديقه المتفضل عليه، ولكن صدقوني في الدين والتدين العراقي وفي السياسة والسياسي العراقي ما هو اسوء من ذلك!

كنتُ أتوقع إن ذلك يقتصر على "المتدين ابو نص ردن" البدائي الذي ابتلاني "الزمن الأغبر" به وهو يمنع الناس و "يزعل" عليهم إن لوحوا بالسلام "عَلَيّ" واستجاب الحمقى له، وقد زهقت روحه إلى جهنم لعنة الله عليه، ولكن الحقيقة إن هذا المرض النفسي هو وباء عام "جائحة" بكل معنى الكلمة تضلل العراقيين أكثرهم إلا ما رحم ربي!

قرأت دراسة لباحث إجتماعي في جامعة البصرة وهي بحق خلاصة بحثية علمية دقيقة تستحق الإشادة..

لكن ما فيها لا يُستَساغ نشره عراقياً لأن الأخ الباحث سيُكفر ويُلعن على منابر المسلمين التي لم تعد تهتم لأمور المسلمين إلا بقدر ما يعني أرباب المنابر أنفسهم دون سائر الناس..

صديقي الباحث قال لي لن أنشرها لأنني أكتشفت تبعات الإختلاف البشعة في هذا البلد!

وهو محق جداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك