المقالات

بالعراق لا تختلف مع أحدهم..الإختلاف يُفسد الود كل الود

1594 2021-05-19

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ الشغلة مو بس بالعراق لعله في بلدان أخرى كثر "بس احنة مطوخينهة زايد"..

الإختلاف بالرأي يفسد كل الود بيننا في هذا البلد الغارق بالتدين والقيم والأخلاق النبيلة!

حدثني صديقي عن سر إختلافه مع صديقه فلان بأنهما كانا في سيارته الشخصية يقودها لإيصال صديقه ظهر شهر رمضان المبارك هذا العام، فطلب صديقه أن يسلك طريق معين إلا ان صديقي قال له هناك طريق آخر أقل "طسات" وإن كان أطول "وشهر رمضان خل نخلص وقت" لكن الأخ وعند نزوله من السيارة بعد وصوله "زعل والزعلة زعلة" لا شهر رمضان شفع ولا عيد المسلمين نفع!

وفي الدين - ونحن شعب متدين جداً - وفي السياسة - ونحن شعب سياسي جداً- الوضع مضحك أكثر لأنه أسوء من "شغلة صديق صديقي أبو السيارة"..

لعلكم تستغربون من قصة "الزعلان" الذي لم يرق له أن يسلك الطريق الأقل "طسات" داخل سيارة صديقه المتفضل عليه، ولكن صدقوني في الدين والتدين العراقي وفي السياسة والسياسي العراقي ما هو اسوء من ذلك!

كنتُ أتوقع إن ذلك يقتصر على "المتدين ابو نص ردن" البدائي الذي ابتلاني "الزمن الأغبر" به وهو يمنع الناس و "يزعل" عليهم إن لوحوا بالسلام "عَلَيّ" واستجاب الحمقى له، وقد زهقت روحه إلى جهنم لعنة الله عليه، ولكن الحقيقة إن هذا المرض النفسي هو وباء عام "جائحة" بكل معنى الكلمة تضلل العراقيين أكثرهم إلا ما رحم ربي!

قرأت دراسة لباحث إجتماعي في جامعة البصرة وهي بحق خلاصة بحثية علمية دقيقة تستحق الإشادة..

لكن ما فيها لا يُستَساغ نشره عراقياً لأن الأخ الباحث سيُكفر ويُلعن على منابر المسلمين التي لم تعد تهتم لأمور المسلمين إلا بقدر ما يعني أرباب المنابر أنفسهم دون سائر الناس..

صديقي الباحث قال لي لن أنشرها لأنني أكتشفت تبعات الإختلاف البشعة في هذا البلد!

وهو محق جداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك