المقالات

٢٠ آيار ذكرى إعدام الشهيد المغدور مصطفى العذراي..

2167 2021-05-20

 

إياد الإمارة ||

 

«أعدمه مَن سلم العراق للإحتلال الأمريكي والشيشاني وو..»

 

▪️.. في مثل هذا اليوم إجتمعت إرادة الخسة والذلة والإنحطاط والعهر والطائفية المقيتة لتحيط بالشهيد مصطفى العذاري رضوان الله عليه لا لتعلقه بحبل على جسر من جسور الطائفية فقط بل لتمثل بجثته بطريقة "أموية" بشعة تذكرنا بأن القوم أبناء القوم، إذ لا تزال "عورة عمرو أبن العاص معاصرة وتقبح وجه التاريخ" وكل أمية عورة تكشف عن فضيحة هذه الزمرة الشيطانية الإرهابية التي بدأت عدائها للنبي محمد (ص) وآل بيته عليهم السلام وأتباعهم من فجر الرسالة الأول وإلى يومنا هذا..

ابو سفيان ونغله معاوية ونغلهما يزيد الفاسق الإرهابي الذي قتل أولاد الأنبياء والحجاج وصدام والزرقاوي وابو بكر البغدادي والشذاذ الذين اجتمعوا على قتل الشهيد مصطفى العذاري وظافر العاني كلهم ملة كفر وعهر واحدة.

مصطفى العذاري رضوان الله عليه هذا العلوي البريء كان جندياً يذود عن العراق الذي ضيعه ابو سفيان ومعاوية والزرقاوي والبغدادي وظافر العاني وعملاء السفارات، كان يدافع عن العراق الذي باعه مَن باع شرفه في سوق النخاسة ورضي لنفسه أن يكون عبداً صهيونياً رخيصاً ذليلاً ينفذ رغبات الشيشاني المدجج بالعقيدة المتخلفة والتعطش للدماء، مصطفى العذاري رضوان الله عليه كان يحمل بندقيته ببسالة محمدية علوية حسينية وهو يصيح بهذا النفر الضال "هيهات منا الذلة" ولكن هؤلاء ولدوا وكبروا وعاشوا ولا يزالوا أذلاء.

ما قاموا به هؤلاء التعساء من قبيح فعل مع الشهيد مصطفى العذراي يذكرنا بأفعال الأمويين ومَن جاء بعدهم من شذاذ مارقين لا يؤمنون  بدين ولا ينتمون إلى قيم..

يذكرنا بفاجعة كربلاء المقدسة وبغي آل الشر فيها على إبن بنت رسول الله (ص)، يذكرنا بقصة زيد الشهيد عليه السلام وقد صُلب وعُلق جسده الطاهر على الصليب وأحرق من بعد  ليُذر في الريح، القصة واحدة إذ الجريمة واحدة بيد واحدة.

وانا أستذكر إعدام الشهيد مصطفى العذاري رضوان الله عليه أقف لأُذّكرَ المعتوه السفيه الطائفي الإرهابي ظافر العاني بمَن باع بغداد للإحتلال الأمريكي والشيشاني والألباني والأفغاني والصيني!

ومَن هو الذي دافع عن بغداد حتى علقتموه على الجسر كما علقتم من قبل جده الشهيد زيد عليه السلام.

يا عاني العهر والسوء أنتَ وقتلة الشهيد العذاري ومَن معكم من شذاذ "أهل الزيتوني" مَن سلم بغداد والعراق للإحتلال الأمريكي وسعيتم لتسليمها للمحتل الشيشاني والألباني ووقف الشهيد العذاري واخوته واصدقائه للدفاع عن بغداد والعراق وقف الشهيد السعيد العذاري أمام مشاريعكم التكفيرية الإرهابية الإذلالية مقدماً روحه الطاهرة ثمناً لذلك.

السلام على الشهيد السعيد مصطفى العذاري رضوان الله عليه والسلام على كل الشهداء الذين دافعوا حتى أُستشهدوا عن عقيدتهم وعن وطنهم وعن نواميسهم..

السلام على مَن غدر بهم الأبعدون وكاد أن يضيعهم الأقربون..

السلام على قواتنا المسلحة بجميع صنوفها على الحشد الشعبي المقدس، السلام على مَن سانده وعاضده ووقف إلى جانبه حتى تحقق النصر وإندحرت عصابة الشر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك