إياد الإمارة ||
▪️.. بصواريخ الإسلام حقق الفلسطينيون إنتصار الإسلام الكبير على الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرضهم المقدسة، بهذه الصواريخ القاصمة التي قذفتها أيدي المقاومة الفلسطينية الشجاعة إنكسرت القبة الحديدية وإنكسرت معها هيبة الجيش الصهيوني الإرهابي الذي تبين إنه مجرد فقاعة لا تستطيع الصمود أمام إرادة المقاومة الإسلامية المباركة التي حققت إنتصارات كبيرة سابقة على العدو الصهيوني وعلى أعداء آخرين كثر ليسوا بعيدين عن دائرة الصهيونية الإرهابية المنحرفة.
إنتصر المقاومون..
إنتصر الشهداء الحاج قاسم سليماني، والحاج ابو مهدي المهندس، وفتحي الشقاقي، والحاج رضوان الشهيد عماد مغنية، وكل شهداء الإسلام الذين حملوا راية المقاومة منذ عاشوراء الثورة والمقاومة حتى يومنا هذا وستبقى هذه الراية المقاوِمة خفاقة حتى يأذن الله تبارك وتعالى وتشرق الأرض بنور ربها..
لم يمت هؤلاء الشهداء وأرواحهم تحلق في سماء هذه الأرض تبارك الإنتصارات التي يصنعها طلابهم الذين سلكوا طريقهم الذي عبدوه بدمائهم الزكية.
من فلسطين المقاومة تنسمنا عبير الإنتصار..
شاهدنا الفلسطينيين بكل معاناتهم وما يحاك ضدهم من تآمر خبيث يواجهون العدوان ببسالة عهدناها فيهم من قبل.
شاهدنا الصهاينة منكسرين يبحثون عن مخابئ الهزيمة التي منيوا بها على أيدي المقاومين الأبطال، كان الذل الصهيوني والإنكسار الصهيوني واضحاً جداً حتى في وجوه "المطبعين" الخائبة التي توارت عن الإنظار خوف فضيحة الهزيمة المرسومة على ملامحهم بشكل واضح.
عطر إيران الفواح ملأ هذا الإنتصار بهجة وسرورا..
الدعم الإيراني كان واضحاً في تحقيق هذا الإنتصار، روح سليماني العظيم تظلل كل مقاوم فلسطيني كَذّب اسطورة القبة الحديدية وجيشها المنهار.
إيران ليست بعيدة عن محور المقاومة المنتصرة بل هي في مركز هذه المقاومة، المنهزمون وحدهم يعتقدون إن إيران خارج إنتصارات هذه الأمة "برة .. برة"
يا لحماقة زمر التخلف والإنهزامية المزمنة..
يا لتخاذلهم عن موقف العزة والكرامة والحرية..
النصر للمقاومة هكذا علمتنا الشهادة وهكذا علمنا الشهداء.
https://telegram.me/buratha