المقالات

قطعت يد الظالم بيده


 

محمد فخري المولى  ||

 

القدس والاقصى على مدى أيام عدة شهدت احداث ومواقف مهمة يجب النظر اليها بجدية .

لفترة ليست بالقصيرة كانت الحجارة هي السلاح ويردد بانتهاء الحجارة ستنتهي قضية فلسطين .

هرول الكثير بناء على هذه المعادلة للخنوع والسير بالتبعية المعلنة وغير المعلنة تحت مظلة التطبيع او بالصيغة الأجمل طريق السلام.

طريق فلسطين والقضية الفلسطينيه طويل لكنه برغم التضحيات كان سجل الإنجاز والبناء يتراجع بالمقارنة مع كم المعاناة بظل عدم التكافى بين قمة التقنيات والاسلحة  والقسوة المفرطة مع من سلاحهم الإيمان والحجارة والوعد الحق ومساندة الغيارى .

الوهن الإسلامي العربي وضعف الدعم الدولي بتهميش الدول الإقليمية واضح الى ان وصلنا قاب قوسين او أدنى من الخنوع للمحتل ورددت سابقا هناك رياح للتغير قادمة بقدوم محور الحق الشباب المضحي للخط الأول للمواجهة هنا نردد بثقة ان الرؤى التي كانت تسير باتجاهين التعبئه النفسية الجهادية ورفع مستوى الجهوزية للتعبئة العسكرية كانت حقيقة ولابد ان نشير بفخر لها والى كل الشهداء والجرحى لانه سيف القدس لم تصنع بلا دماء الشهداء وصمود العوائل فرسمت خارطة المستقبل ( القدس خط فاصل ) بين الحق والباطل وبين الاستكبار والبطولة والنصر والذل .

ختاما بقمة فرحة النصر نردد الهدف والغاية الكبرى تحرير فلسطين بداءت بعد عقود طويلة من النسيان لكن نظرة وستراتيحية جيدة بناء دولة الأبطال لذلك نتنياهو وكل القادة حالو قطع يد المقاومة لكن ما حدث هو العكس قطعت يد المحتل بالخزي والعار بيده .

لنردد معا كل يوم ونحن للقدس أقرب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك