المقالات

دم سليماني ودماء الشهداء تنتصر..

1356 2021-05-22

 

إياد الإمارة ||

 

«بريمزات العفلقية..»

 

▪️.. عندما أُستشهد القائد الحاج سليماني والقائد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما أخذ "العفلقية" الإرجاس وذيولهم القميئة "بالتبغج":

 ها وينها إيران؟

ما ترد على مقتل قائدها قاسم سليماني؟

وأحجموا عن ثأرهم هم أنفسهم للشهيد المهندس الذي كان مع سليماني يقود معارك التحرير ضد زمرة داعش الإرهابية التكفيرية من أجلنا جميعاً، إذ الأمر لا يعنيهم!

هو لا يعنيهم فعلاً وقد استبشروا بداعش ليرجعوا كما كانوا أذلاء عبيد تحت أقدام الأعوج أبن العوجة..

المهم..

جاء الرد الإيراني الصاعق الذي أذهل الجميع وألجم الأمريكيين والصهاينة ومَن يدور في فلكهم وأصبحت قاعدة عين الأسد في مرمى النيران الإيرانية الحارقة المدمرة، فعاد شذاذ الآفاق "العفلوگية" للتبغج من جديد وقالوا: إنها بريمزات!

جبناء..

أذلاء..

كصاحبهم أبو الحفيرة الحقيرة ابو الهزائم قائد البهائم صدام.

اعترف الأمريكيون بقوة ودقة إستهداف قاعدة عين الأسد من قبل الإيرانيين "وما انكسرت عين بعثي واحد لأن عيون .... ما تستحي"

وعادوا يبغجون ويبغجون وإيران تنتصر في كل مرة..

يبغجون ويبغجون وإيران ليست مجرد دولة قوية لا تلتفت للتوافه والمخنثين ومرتزقة السفارات، بل هي محور يلتف حوله أحرار الأرض في العراق ولبنان وسورية واليمن وبقاع أخرى من العالم، وكل ذلك كان بجهد إستثنائي بذله القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه والصفوة من الأولياء الصالحين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم.

وبين القائد الشهيد قاسم سليماني رضوان الله عليه والقدس والفلسطينيين علاقة إنتصار وموعد لن يخلفه الله تبارك وتعالى لمَن أراد العزة به..

وانتصر الفلسطينيون وهم يحملون دم الشهيد سليماني ودماء شهداء المقاومة..

حطموا اكذوبة القبة الحديدية..

ومرغوا بكرامة الجيش الصهيوني الذي قيل عنه بأنه لا يُهزم  التراب وأرغموه على الإختباء في الملاجئ..

وارتعدت أوصال الأنظمة العربية العبرية العميلة المطبعة خوف غضب شعوبها..

وامتلأ المقاومون سعادة وبهجة وإيماناً بقرب نصر السماء الذي وُعدوا به وهم يرون إكتمال النصر من العراق إلى سورية ولبنان واليمن..

لقد كتب الفلسطينيون المقاومون بأن دم الشهيد سليماني ودماء كل الشهداء تنتصر ونحن أمة تبعث الشهادة فيها الحياة من جديد.

رسالتي إلى سرابيت "الملاجئ"..

إلى سرابيت مواقع التواصل الإجتماعي..

إلى سرابيت السراديب..

أقول لهم: ابقوا في مخابئكم في ملاجئكم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي في سراديب البدائية والجهل والتخلف والهزيمة، لن يأتي اليوم الذي ستخرجون فيه من جديد، إذ النصر لمَن يُمسك بالأرض للأحرار المقاومين..

الحرب لم تنته والمعارك مستمرة ونحن من إنتصار إلى إنتصار حتى يأذن الله تبارك وتعالى وتشرق الأرض بنور ربها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك