المقالات

دم سليماني ودماء الشهداء تنتصر..

1258 2021-05-22

 

إياد الإمارة ||

 

«بريمزات العفلقية..»

 

▪️.. عندما أُستشهد القائد الحاج سليماني والقائد الحاج ابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما أخذ "العفلقية" الإرجاس وذيولهم القميئة "بالتبغج":

 ها وينها إيران؟

ما ترد على مقتل قائدها قاسم سليماني؟

وأحجموا عن ثأرهم هم أنفسهم للشهيد المهندس الذي كان مع سليماني يقود معارك التحرير ضد زمرة داعش الإرهابية التكفيرية من أجلنا جميعاً، إذ الأمر لا يعنيهم!

هو لا يعنيهم فعلاً وقد استبشروا بداعش ليرجعوا كما كانوا أذلاء عبيد تحت أقدام الأعوج أبن العوجة..

المهم..

جاء الرد الإيراني الصاعق الذي أذهل الجميع وألجم الأمريكيين والصهاينة ومَن يدور في فلكهم وأصبحت قاعدة عين الأسد في مرمى النيران الإيرانية الحارقة المدمرة، فعاد شذاذ الآفاق "العفلوگية" للتبغج من جديد وقالوا: إنها بريمزات!

جبناء..

أذلاء..

كصاحبهم أبو الحفيرة الحقيرة ابو الهزائم قائد البهائم صدام.

اعترف الأمريكيون بقوة ودقة إستهداف قاعدة عين الأسد من قبل الإيرانيين "وما انكسرت عين بعثي واحد لأن عيون .... ما تستحي"

وعادوا يبغجون ويبغجون وإيران تنتصر في كل مرة..

يبغجون ويبغجون وإيران ليست مجرد دولة قوية لا تلتفت للتوافه والمخنثين ومرتزقة السفارات، بل هي محور يلتف حوله أحرار الأرض في العراق ولبنان وسورية واليمن وبقاع أخرى من العالم، وكل ذلك كان بجهد إستثنائي بذله القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه والصفوة من الأولياء الصالحين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم.

وبين القائد الشهيد قاسم سليماني رضوان الله عليه والقدس والفلسطينيين علاقة إنتصار وموعد لن يخلفه الله تبارك وتعالى لمَن أراد العزة به..

وانتصر الفلسطينيون وهم يحملون دم الشهيد سليماني ودماء شهداء المقاومة..

حطموا اكذوبة القبة الحديدية..

ومرغوا بكرامة الجيش الصهيوني الذي قيل عنه بأنه لا يُهزم  التراب وأرغموه على الإختباء في الملاجئ..

وارتعدت أوصال الأنظمة العربية العبرية العميلة المطبعة خوف غضب شعوبها..

وامتلأ المقاومون سعادة وبهجة وإيماناً بقرب نصر السماء الذي وُعدوا به وهم يرون إكتمال النصر من العراق إلى سورية ولبنان واليمن..

لقد كتب الفلسطينيون المقاومون بأن دم الشهيد سليماني ودماء كل الشهداء تنتصر ونحن أمة تبعث الشهادة فيها الحياة من جديد.

رسالتي إلى سرابيت "الملاجئ"..

إلى سرابيت مواقع التواصل الإجتماعي..

إلى سرابيت السراديب..

أقول لهم: ابقوا في مخابئكم في ملاجئكم على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي في سراديب البدائية والجهل والتخلف والهزيمة، لن يأتي اليوم الذي ستخرجون فيه من جديد، إذ النصر لمَن يُمسك بالأرض للأحرار المقاومين..

الحرب لم تنته والمعارك مستمرة ونحن من إنتصار إلى إنتصار حتى يأذن الله تبارك وتعالى وتشرق الأرض بنور ربها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك