إياد الإمارة ||
▪️.. إيران الإسلامية واحد من أهم عوامل إنتصارنا على زمرة داعش الإرهابية التكفيرية..
الدعم الإيراني غير المسبوق قيادة شرعية مباركة وحكومة وشعباً كريماً مقداماً مادياً ومعنوياً والحضور النوعي في الصفوف الأمامية للجبهة كل ذلك كان واضحاً طوال سنوات المواجهة الثقال مع التكفيريين الذين وقف إلى جانبهم كل شذاذ العالم من صهاينة وأمريكيين وأعراب حمقى أشد كفراً ونفاقاً في العبرية السعودية الوهابية التكفيرية والإمارات العبرية البدائية القميئة وباقي دول الذلة والعمالة والتطبيع، وحدها إيران كل إيران من أقصاها إلى أقصاها التي وقفت مع العراق وقفة تستحق منا كل الحب والشكر والتقدير والعرفان بالجميل.
إيران الإسلامية هي سبب أهم في إنتصار المقاومة الإسلامية اللبنانية على العدو الصهيوني الإستيطاني الإرهابي، المقاومة التي تسلحت بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وبالدعم الإيراني الذي جعل الصهاينة يفرون من أمام ضربات المقاومة اللبنانية القاصمة..
في سورية وعندما هجم الإرهاب التكفيري من كل حدب وصوب على عرين الأسد للإطاحة بسورية وبمعاقل المقاومة خدمة للصهيونية كان لإيران دورها وكلمتها الأهم في دعم الشرعية السورية مقابل الإرهاب التكفيري الوهابي الذي تراجع وتقهقر ولاذ بالفرار هو الآخر كما فر الصهاينة من قبل أمام ضربات المقاومة اللبنانية.
لا أحد ينكر ذلك..
ولا أحد يتجاوز ذلك.
في اليمن السعيد العزيز بالمقاومة..
المقاومة اليمنية الاعجوبة التي قهرت تحالف الأشرار الذي قادته مملكة الشر والإرهاب العبرية السعودية الوهابية التكفيرية بتخطيط صهيوني كانت إيران الإسلامية حاضرة بقوة أيضاً ولم تدخر جهداً في سبيل إنتصار اليمنيين شعباً ومقامة على أعدائهم المستعمرين.
إيران الإسلامية هي من أهم أسباب انتصار اليمنيين الذين أحالوا أيام التكفيريين السعوديين إلى جحيم مرعب أرغمهم على الإستسلام لأكثر من مرة.
اليمن محل عناية وإهتمام الإيرانيين جميعاً وهم يقفون إلى جانب اليمنيين بقوة وصلابة وصراحة نصرة للحق والشرعية اليمنية.
ومن كل هذه الإنتصارات إلى إنتصار غزة الأخير كيف كان موقف الإيرانيين من فلسطين وغزة؟
كيف تحولت إيران الإسلامية كلها إلى فلسطين تدعم وتتبنى وتناصر الشعب الفلسطيني المقاوم الأبي..
نصر غزة "فلسطين" الرباني على العدو الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب لأرض فلسطين المقدسة تحقق بوسائل وإساليب إيرانية دكت القبة الحديدية وفضحت حقيقة الجيش الصهيوني الذي ظهر عاجزاً منكسراً ذليلاً لا يقوى على الرد.
كل هذه الإنتصارات بعطر "ولائي" إيراني..
كل هذه الإنتصارات يحضرها القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه لا يزال يحضرها في صورة بهية وهو يضيء إيماناً بالله عز وجل وتوكلاً عليه متيقناً بتحقق إحدى الحسنيين إما النصر من عند الله وإما الشهادة في سبيل الله، وشاء الله تبارك وتعالى أن يحقق له النصر والشهادة معاً.
لذا لا يسعنى في هذا الإستذكار البسيط ونحن نشيد بالدعم الإيراني للمقاومة الإسلامية إلا أن أتقدم بالشكر لإيران كل إيران الإسلامية وأشكر بشكل خاص القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه وكل شهداء إيران الذين نالوا الشهادة وهم يقاتلون معنا أمام عدو أراد الإطاحة بنا.
https://telegram.me/buratha