هشام عبد القادر ||
بداية لا نيأس من روح الله..
اليوم الشعوب العربية والإسلامية تعاني من مظلومية كبيرة وليس من اليوم بل صراط الله المستقيم موعود بالحرب من إبليس اللعين وجنوده بالقعود وحجب الناس عن معرفة سر الوجود الذي من أجله تم إيجاد الوجود ..فنحن في جبهة المقاومة لهذا العدوا المتربص الخفي الذي له مملكة في أنفسنا تمثل النفس الأمارة بالسوء وفي الظاهر الذين يدعون الخلافة والحكم بدل عن خط الأنبياء والصالحين والأولياء حيث هذه الحكومات تشرك نفسها بالحكم في غير ما يرضاه الله ورسوله والمؤمنون ..وحقيقة الأمر والاختيار ليس من البشر بل تنصيب سماوي إني جاعل في الأرض خليفة الجعل والإختيار سماوي ونحن خدام للقضية ليس لنا منصب في هذه الدينا سوى محور مقاوم لهذه الجبهات التي تعادي الإنسانية فكل قادة دول محور المقاومة ذهب مصفى إذا أحرقته أزداد لمعانا فهذه الحروب الظالمة على الأوطان والشعوب العربية والإسلامية حرب عبثية ظالمة أرادوا للمستضعفين الزوال ولكن الإرادة الربانية ارادة البقاء وازدادت لمعانا هذه الشعوب المظلومة كالذهب المصفى. ونحن نقترب من القدس المبارك اكثر . والحقيقة هناك قدسية القلوب هي أعظم من المقدسات فكلما اقتربنا من قدسية القلوب بتوحيد صفنا كلما أقتربنا من القدس وجميع المقدسات .
فنعمة وحدة الصف هي محور أساسي ندور حوله جميعا . وهي من الغايات التي أرادها جميع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام .. فتركيز قادة محور المقاومة على الوحدة وتوسعة نطاقها وشموليتها غاية عظيمة ليس فقط بنطاق البلدان العربية والإسلامية بل عالمية إنسانية بمختلف اللغات عالمية بعالمية القرآن المبارك الذي هو لكل الأمة وله قرين مبارك رحمة للعالمين سيدنا محمد و آله عليهم السلام.
وكذالك الطبيعة والوجود خدمتها للمخلوقات شمولية دون إقصى . إنما الرفض للظلم والظالمين . ولا تختلف المواسم والفصول الأربعة في الخدمة فكل موسم او فصل يقدم خدمة شمولية هكذا إن أختلفنا في سبيل الخدمة لا في سبيل الظلم والشمس والقمر للحساب الموحد للأمة وأشهر الأسابيع وأيام توحد الأمة.واختلاف الفصول للمنفعة . اما الخدمة شمولية شمس للامة قمرا للامة هواء للأمة ماء للمخلوقات وارض سفينة تحمل الأمة لا اقصاء ولاإلغاء بل رفض للظلم لإنه من الشرك الأكبر. هذه غاية الرسالات السماويةالمقدسة.وكل طقوس الأديان تدعوا للإنسانية وخير دين هو الإسلام الكامل رحمة للعالمين كل ما نعمله في صلاتنا وصيامنا يدعوا للوحدة قبلة واحدة للناس .قام بتطهيرها سيدنا محمد ووصيه الإمام علي عليهما السلام لتكون هناك عبرة بتطهير قلوبنا . لنتصل بقبلة الوجود ومنها تسري إلى المسجد الأقصى وتعرج الى عرش الوجود عقل الوجود . سدرة المنتهى حوار من اختارهم الله سيد الوجود واصل الوجود سيدنا محمد واله عليهم السلام .
فهكذا نحترق كل يوم لتذوب الأرواح لتزداد لمعانا وصفاء للتخلص من كل الأهواء بتعاون وتواصي المؤمنون تواصي بالحق والصبر والجهد والجهاد في العمل الصالح أمر ترويض النفس لا حول بذالك إلا بعون الله ونصره وتأييده ونحن برجاء لا ينقطع بباب الله وباب رسوله والمؤمنون نتوسل بالعين. لنتصل بعلم وعين وحق اليقين
بالشريعة والطريقة والحقيقة .حقيقة الوصول لأصل
الوجود والشكر لواجد الوجود.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha