مازن البعيجي ||
كل يوم يزداد المتابع المنصف يقينا وثقة بالصناعة الإيرانية سواء تلك الصناعة العسكرية التي تورث العزة والكرامة والشموخ والإباء وارجاع الحقوق لاهلها كما هو حاصل بين أيدينا بفضل الله سبحانه وتعالى من انتصار غزة العزيزة بحرب الاثنى عشر يوما من ايام الله ذلت به المقاومة الفلسطينية الكيان الغاصب ولقنته والخونة من بعض العرب درسًا لن ينساه .
ومن الصناعة العظيمة والخالية من الغش والمؤامرة نعم ضع الف خط قرمزي او احمر تحت كلمة (مؤامرة) لأن المؤامرة وصلت بيد الأعداء لصناعة الدواء وهناك فديو مسرب لبني صهيون يقول(ضعوا لهم الداء في الدواء والأكل ووو.... ) .
من هنا إن من يعرف نهج دولة الفقيه الحامي للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الشرعي الذي يعتمد الصدق والإخلاص والسيطرة النوعية في كل منتج ومنه الأكل والشرب والدواء ، الدواء الذي تصنعه وفق أحكام شرعية وردت نصوصها في كتاب الله تعالى وشرعه المبين ، حتى شهد بتلك الصناعة الدوائية القاصي والداني لما لها من تأثير وفعالية ويأخذها الإنسان وهو مطمئن لها دون التفكير بأي مادة محرمة ممكن تدخل في صناعتها مما تعج بها الشركات الغير ملتزمة بحكم الله مسلمة ظاهرها او غير مسلمة كغلاف الكبسول لبعض الأدوية او اي من مكوناتها التي تدخل ضمن قائمة المحرمات . إضافة الى ما يشكله استيرادها الذي يتوافق ودين المجتمع العراقي الذي هو نهبا لشركات أدوية اعداء الإسلام الذي كل شيء يتوقع منهم فهم اعداء وحسبك عدو مثل أمريكا وأسرائيل والاستكبار العالمي والصهيووهابية القذرة!
هذا إذا ما حسبنا الجانب الغير مكلف على المواطن الذي سوف لا ترهقه كثرة المراجعة الى الطبيب الذي يحمله عناءا لدواء باهض الثمن هو بالأساس سلاح قتل من ألف وجه لو دققت!!!
رسالة الى كل واعي في سدة القرار انقذونا من ادوية الأعداء والمخططات فالارواح عند خالقها خط احمر ومن يعلم ذلك ويتعمد فهو قاتل لا محال!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha