إياد الإمارة ||
▪️.. حملة السيد العبادي (دعني أُشارك) التي يدعو من خلالها لضمان وحماية حق الترشح والإنتخاب في الإنتخابات المزمع إجراؤها في العاشر من تشرين القادم "لو تصير لو ما تصير"، متأخرة جداً تأخر الكثير من دعواته ومشاريعه التي أطلقها بعد خروجه من منصب رئيس مجلس الوزراء ولا تعدوا كونها خطابات إعلامية "لا تقدم ولا تأخر" كما في الكثير من خطاباته الرسمية التي كان يُطلقها وهو في منصبه السابق الذي لم يكن من إستحقاقه البتة..
السيد العبادي لم يستطع أن يحقق للعراقيين ما يصبون إليه من بعض آمالهم وطموحاتهم المتواضعة وأتخمنا ببعض ما لا يُفضل الحديث عنه الآن من أوجاع قاسية جداً.
حتى النصر لم يكن نصر السيد العبادي نفسه بل كان نصر العراقيين جميعاً وفي مقدمتهم صناديد الحشد الشعبي المقدس الذين وقف في طريقهم بطرق مختلفة.
في الوقت ذاته فإنني لا أنكر أن السيد حيدر العبادي أفضل بكثير من لاحِقَيه، من السيدين عادل عبد المهدي والسيد مصطفى الكاظمي بل لا يمكننا مقارنتهما به بأي حال من الأحوال خصوصاً بالسيد مصطفى الكاظمي "الذي كان من مجايب: كبوات السيد العبادي نفسه"
السيد العبادي كان أقوى "نسبياً" من السيد عادل عبد المهدي، هذا بالإضافة إلى سابقته المشرفة مقابل سوابق السيد عادل عبد المهدي التي عليها ما عليها، والسيد العبادي أدار الملف الإقتصادي العراقي بطريقة لم تصل إلى المستوى المفجع الذي يعمل به السيد الكاظمي الذي:
١. يعطل تسليم رواتب الناس.
٢. ورفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي.
٣. ولا يزال الوضع الإقتصادي العراقي ينحدر على يدي الرجل بما ينذر بخطر حقيقي يحدق بنا.
أعود إلى حملة السيد العبادي (دعني أُشارك) المتأخرة لأسئله ماذا فعلت لكي تحمي أصوات الناخبين فترة مسؤوليتك رئيساً للحكومة العراقية؟
ما هي نتائج التحقيقات التي جرت في عهدك حول قضية احتراق صناديق أصوات الناخبين؟
أليس من الأجدر بك َوأنت القائد العام للقوات المسلحة القيام بحماية أصوات الناخبين من السرقة والحرق في إنتخابات لا تزال تبعاتها السيئة تُثقل كاهل العراقيين؟
ابو يسر الحباب لو باقية على بنيان قبل هواي أحسن وخليهة الشغلة مغطاية هواي أفضل الك والنة وداعتك يا ابو يسر أشو مصايبنة الهسة واگعين بيها أكثرها من جوة أيدك يا خوية.
عيني ابو يسر بس فك من عدنا الله يرحم والديك..
ما كفاك حرگ البصرة..
ما كفاك إختياراتك غير الموفقة التي لا تزال ترهقنا جميعاً..
ما كفاك خطابات غير موفقة كلها "شيوش"..
صرت مرة رئيس وزراء في غفلة من غفلات الزمن الذي لا يزال غافلاً في هذا البلد الذي يتسنم فيه أعلى المناصب مَن هب ودب وخب، فكافي لا تچلب ما تصير الك بعد لو تصير مؤذن يم الجماعة تأذن حتى لصلاة النوافل..
الناس تعبت يا ابو يسر تعبتوها كلش، فرفقاً بها.
https://telegram.me/buratha