مازن البعيجي
شيعة العراق بكل قاداتهم ومؤسساتهم الدينية والمدينة والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني التي تنبهت الى خطر الأحتلال وثقافة الاحتلال التي اصلا تعرفها مثل الحوزة الشريفة وعلمائها ، ومن هنا قال احد العلماء أنا لا أخشى الأحتلال وإنما اخشى ثقافة المحتل!
الثقافة التي اليوم كل ذي بصيرة يعرفها ويستشعر خطرها من السفارة وعملائها ، ولعل مشروع آيلب سيء الصيت خير نموذج على تلك الثقافة التي تنبه لها قيادات المكون الشيعي جميعا!!!
ومن هنا حرصوا على أبنائهم من أن يُستغلوا من قبل السفارة وتدفع لهم من يستخدمهم ضد أهلهم وضد قضية التشيع! التي لم تصل لها يد المؤامرة منذ ٢٠٠٣ لحد الآن!!! مما جعل تلك المؤسسات تهرع الى أحياء الجانب الثقافي في الوسط والجنوب بل بكل قرية ورقعة يوجد فيها لنا من أتباع أهل البيت عليهم السلام .
ولذا تحطمت بسهولة مشاريع السفارة والقوى العلمانية واللبرالية وغيرها لأن المكون الشعي لم يكن قد أهمل ابنائه ووفر لهم فرص العمل وانعش فرص العمل في محافظات الجنوب والوسط ، بل كانت هناك دائرة عمل ارتبط بها كل مؤسسات الشيعة وقياداتها والبرلمانيين والوزراء ومن هم برتبة مدير عام والمحافظين وكذلك مندوبي ومخولي الحوزة الدينية من مختلف المراجع كخلية أزمة وغرفة عمليات تقف بحرص ووبصيرة لصد كل مخطط يرمي الى تأسيس بطالة قد تستخدم ورقة ضغط على المكون المستهدف من قبل أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة التي حملت كل ادواتها وخرجت محبطة من العراق وخاصة الجنوب منه لأنها وجدت هذا الصرح المؤسساتي القائم بمثل تعاون ما ذكرته آنفا ، والذي انقذ شبابنا من براثين المخططات التي استهدفتهم حتى بات الجنوب والوسط لا معترض به على شيء فكل شيء متوفر بسبب حرص مسؤولينا ونباهتهم وانعدام نزاعتهم الشخصیة التي وفرت بيئة مناسبة للقيام بدور تمهيدي كان هو المرتجى والحلم!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha