المقالات

محور المقاومة بسيف جدارة المواجهة 


 

هشام عبد القادر ||

 

إننا نعلم كيف من بجدار الكعبة يتحركون نحو بوصلة الولاء والطاعة للبيت الأبيض. قلوبهم تتجه بعيدا عن ما ذا تعني الكعبة المشرفة قبلة الوجود هي القبلة التي توحد العالم الإسلامي نحو هدف الوصول إلى معرفة التوحيد الخالص لله ورسوله والمؤمنون.. لم تثبت السعودية وكل من يدور حولها كيف تحمي الأقصى هناك إرتباط بين مكة والأقصى إن الذي يفرط بالقدس حقيقة هو يفرط بمكة المكرمة ومن يفرط بهما ليس إلا جهل عن ما وراء تلك المقدسات إننا  نرى قداسة القلوب التي توحدها قلب أصل الوجود قلب سيد السادات سيدنا محمد صلواة الله عليه و آله فهو قبلة الوجود قدسيته فقد طهر مكة واسري به إلى الأقصى المسجد الذي احتوى الرسالات كافة التي تشير إلى الإنتظار للخلاص بيوم معلوم من محور الشر بالعالم إن العلو الاخير اقترب زواله وحقيقة المواجهة

تتبين اليوم من الذي يدعم السيف الذي يقصم العدو الصهيوني .. فاليد التي تحمل السيف تشكر من مد هذا السيف بالقوة القاطعة.  فعصرنا اليوم عصر المواجهة.. بالدعم والعمل والحركة والإتجاه نحو تحرير الشعوب والمقدسات الإسلامية وهذا واجب ديني و إنساني  .

البصيرة في الجهاد المقدس هدف أساسي من هذه البصيرة

هي أن لا قلب في الوجود يشكي الألم.  والم هذه الأمة فقط سببه الجبابرة الحكام الذين اشركوا أنفسهم بالحكم الذي لم يرضاه الله ورسوله والمؤمنون وفسروا الملك الذي بين أيديهم من الحكم الظالم إنه من الله والله لا يريد الظلم لعباده..

إن الملك الذي يؤتيه الله من يشاء هو القلب السليم . فهو مملكة الله في قلب الإنسان والعرش هو العقل النير الذي نوره كما النور يملئ السموات والأرض  .. السموات عقل الإنسان والأرض قلبه فهذا الملك .نور على نور يهدي الله إلى هذا النور من يشاء .

فنحن ليس لنا أفضل واكمل وأزكى من أصل الوجود سر التوحيد الاعظم .. فقوة محور المقاومة مددها هي المعرفة والحركة والعمل .. والإرتباط بالمد الحقيقي .. المعرفة الكاملة ماذا نصنع والى أين نتجه ولماذا نتجه .. إن النقطة الأخيرة التي نصل إليها محو محور الشر بالعالم ليعم النور على العالم نور العدل يزول الألم والشدة عن كل الإنسانية.

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك