مازن البعيجي ||
منذ وقت وخزائن فكري عطشى مشتاقة الى من يروي ضمأها وقد طال البعد بينها وبين مصدر من يشبعها ، فيض الله "أبا هادي" الذي هو هلال عيدها عند كل إطلالة وتجدد خطاب منه نفهم ما سوف يجري وماجرى؟!
وجاء وقت بث الخطاب وكنت على شاشة الميادين انتظر ، فما جرى في معركة غزة يحتاج نطاسي التفسير وخبير إدارة معركة الصراع الإسلامي الاستكباري ومن يضع المؤمنين دائما على سكة النجاح والحذر وما سوف يأتي ، وأنا من عوّدني خطابه وهو يرفع لي منسوب الروح بصوته الشجيّ متعدد الطبقات وكل بحة منه تعني لي وتخالج احاسيسي رنات منها تغيّر لي مزاج القلب والروح .
طل ذاك القمر لنبدأ سمرنا ولكن سرعان ما تلقف قلبي قبل عقلي حجرة الصوت لتزيد في ضربات قلبي التي اربكت كياني وشتتت توازني وأمطرت دموعي التي لم يكن في العادة قد آن آوانها بعد ، ليخاطبني السعال أن سيدك حاله على غير ما يرام ، ليأخذني القلق التي تحكيه عيون أولادي وعائلتي التي تسأل عيونها الباحثة عن جواب في وجهي الذي بدى محتارا يبحث عن جواب هو الآخر! فقربت هاتفي وأرسلت رسائلي لمن اعتقد عنده بعض جواب مسكن ماذا عند السيد ومما يعاني؟! وهل هو بحاجة الى فداء فكلي فداء مهما كان ذلك الثمن؟! ولست وحدي من يشعر ذلك الكرم بل كل من ارتبط به ويعرف ما معنى مقام مثل محور البصيرة في محور صراع شكل ابو هادي فيه جل أركانه وخيمة الوسط .
خطاب تمنيته قصير حتى لا ارى الجهد في صوته وأنا اعرف من سيفرح بمثل تلك البحة المؤلمة لقلبه وقلوب الملايين من عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام ، سعال كان يقول اقرأ يا شيخ وردك وعمم سورة الحمد على من قدرك بنية الشفاء وآرق دمووعك توسلا ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha