المقالات

حادث اعتقال قاسم مصلح..


 

محمد صادق الهاشمي ||

 

دوما حينما يحصل اي حدث – ومن الطبيعي – تتعالى التعلقيات وتتناقض الاراء، وتتعدد حولذات الموضوع ببعده الزماني والمكاني ويشتد النقاش حول الاسباب النتائج، والامر طبيعي وسنة الدنيا هذه وعليه سارت المجتمعات البشرية، لكن في حادث اعتقال مصلح وغيره من الاحداث التي تتصل بالحشد الشعبي او اي طرف  او اي خطوة من خطوات السيد الكاظمي اود الاشارة الى مايلي:

  الى كل من اغضبه موقف الكاظمي وابو رغيف واعتبره موامرة او بدفع من الامريكان او ان خطوات الكاظمي الهدف منها  خلق صدام بين الموسسات الامنية وغيرها من الاراء ومهما كانت التفسيرات بالمحصلة كلها تقع في دائرة الامكان، وفي اغلبها وفي بعضها انها عين الصواب بيد اني اليكم  اليكم جميعا اقول ان الحل يمكن ويكمن  في الموقف الموحد والتنازل عن المصالح الشخصية وتغليب مصلحة العراق والجلوس الى طاولة الحوار الجدي ووضع خريطة طريق تحدد مستقبل العراق  من اقامة الانتخابات وتشكيل حكومة شرعية وتنهض بالخدمات وتنهي اي تواجد خارج حدود الدولة، وينبغي ان نومن كلنا بان مصيرنا تقوية الدولة وهذا يتوجب علينا جميعا وان نضع اسس دستورية (( دستور شيعي  )) جديدة تنظم علاقات الاحزاب الشيعية بينها و يحترمها الكل .

ايها الاخوة هذه هي نقاط ضعفنا فكلنا نريد القانون والدولة لكن انتم  ترون ان الدولة تعاني من تفرق رجالها وتشتت الموقف وتناقض الروية، وتعلمون ان كل ما يحصل وحصل يرجع الى هذه الاسباب فلا تلوموا احدا حينما يتحكم بكم ابو رغيف او غيره بحق او بدون حق، ونتم من تصنعون بضعفكم وتفرقكم وتغليب مصالحكم ثغرات لعدوكم ووجود له حينما يتلاشي  مشروعكم.

قدمنا بتفرقنا وسعينا نحو الغنائم والمحاصات العراق على طبق من ذهب للاغيار .

الى كل من يقول ان هذه موامرة  اقول له نعم ولكن عليك يتوجب الحل ويتعلق بذمتك اكثر من غيرك السعي الحثيث له وحال بقينا على ما نحن عليه فاني اقول واقول واقول مهما اظهرنا قوة السلاح والردع والبيانات فان (( المية بتجري من تحتنا )).

ليس وراء المصالح، والمحاصصات والنغانم  والغاء الاخر والاستقواء بالذات اي شي اسمه الدولة، ولا يمكن ان نرسم صورة الدولة حتى على الورق في ظل مانراه فلا تعالجوا قضية(( مصلح)) بافقها الضيق بل اذهبوا الى العلاج الجذري وانقذوا العراق والدستور والعملية السياسية ستجدون قضية الاخ مصلح واي قضية لها الدستور الذي يحكمها والقانون الذي يصونها وخلاف ذلك فان الحبل على الجرار، وسياتي من يكتب في خلاصة تاريخنا عبارة مختصرة (( ان الشيعة حكموا في العراق في فرصة ذهبية وهم من فرط فيها بتفرقهم )) ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك