إياد الإمارة ||
▪️لن يفرحوا طويلاً وسوف يحيط بهم مكرهم السيء ويسقطوا الواحد تلو الآخر حتى ينهار جمعهم ويتبدد شملهم ويهيموا بخيباتهم في متاهات الذل والعبودية التي اعتاشوا عليها طوال الفترة السابقة والحالية.
العاقبة الحسنة للمقاومين..
لعشاق العزة والحرية..
لمَن يحملون القيم ولديهم كرامة حقيقية وليسوا من اللاهثين خلف قدح خمر "خايس" وغرفة نتنة في فندق رخيص بلا نجوم في أحدى مدن العدوان التي تعاملهم أرقاء أذلاء تمد لهم "مذود" الإعتلاف بما لا يسد رمقهم في أحسن الأحوال.
لن تمهلهم أقدارهم طويلاً..
لن يعمروا في هذا التيه والضلال طويلاً..
ستسحقهم رغباتهم الرخيصة وستلتف عليهم غرائزهم الحيوانية وهم أكثر ضلالة من البهائم، قالوا: هل سننتظر طويلاً لكي نرى نهايات بغي هؤلاء الشذاذ؟
قلت: كلا، وإن غداً لناظره قريب.
وهذا هو الغد الذي يأتينا كل مرة ببشارة جديدة:
بأن النصر قريب جداً.
بأن نهايات أولي البغي سريعة جداً.
بأن الدوائر ستدور عليهم بوقاً بوقا حتى تأتي على آخرهم ولن يُمهلوا سويعات لكي ينعموا ببعض ما امتدت إليه أيديهم من حقوق الناس ومقدراتها.
رأيناهم في أكياس القمامة قميئاً قميئا، رأيناهم أذلاء تسحقهم أقدام النصر الذي تحققه ضياغم المقاومة..
وسنرى البقية منهم نفس نهاية من سبقوهم إلى مصيرهم المحتوم.
كنتُ -أنا شخصياً- أرى ذلهم وإنكسارهم أراه في ملامحهم وبما ترسمه كلماتهم البذيئة بألسنتهم النتنة..
مساطيل .. مهاويل .. حفافات .. أبواق "تُبغج" كما البهائم التي مُنعت من مذود العلف.
كانوا يرقصون من آلام هزائمهم يُثقلهم عار الجبن والتراجع والجهل والإنحطاط، هذه هي الحقيقة الواضحة.
كما إن إنتصار مقاومتنا واضح جداً بدماء شهدائنا بما يحملون من مبادئ وقيم وإنتماء إلى دين الله الإسلام العظيم الذي انتهلوه من مدرسة العفة والرفعة والعزة والمجد والكرامة في مدينة العلم وعلي عليه السلام بابها وهو باب الجنة الذي فتحه الله تبارك وتعالى لخاصة أوليائه..
والحمد لله المنان الذي جعلنا من محبي وتابعي هؤلاء الخاصة الصفوة الذين يشرقون كما الشمس..
الحمد لله إننا مع المقاومة، مع الحشد الشعبي المقدس، مع الشهداء مع الشهيدين السعيدين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما ََمع بقية الشهداء السعداء.
https://telegram.me/buratha