المقالات

ذكرى رحيل الإمام الخميني في عالم محور المقاومة 


  هشام عبد القادر ||    عاش روح الله الخميني في باب الجهاد المقدس عاش عالما دينيا وفقيه وعرفاني.. وسياسي وقائد ثورة غير المعادلات في عالم الإسلام المعاصر .. حيث كانت الشعوب في سبات لم تكن هناك صحوة شاملة لظهور الشعوب المظلومة لتكون هي الباقية إلا في عصر الصحوة الخمينية ..  انني لست قادر على إحاطة التاريخ الخميني ولكن الواقع هو الذي يذكر الخميني .. جعل عالم اليوم عالم محور مقاومة عالم يقف مع قضية القدس والشعوب المظلومة عالم يمسك.. كتاب الله بقوة ويمسك السيف للدفاع عن نفسه بقوة... نحن نؤمن أيضا بكل علماء عصره حتى وإن لم تكن لهم صولة الثورة فلهم تاريخ أيضا ثائر ولسنا دعاة التفرقة بين علماء الحوزة الدينية الشيعية أبدا أبدا.  ولكن نحن بذكرى امام راحل ثائر غير مجرى التاريخ لصالح الإسلام والمسلمين داعي للوحدة الإسلامية الشاملة ..  نحن كتاب من اليمن نكتب عن قائد ثورة في دولة إيران الإسلامية نقول لم يغير في إيران فقط بل الصحوة شملت عدة بلدان عربية وإسلامية لإن الشجرة المباركة الطيبة اصلها ثابت وفرعها بالسماء وبركات السماء تتسع وتنزل على كل البلدان الطيبة شجرة تؤتي إكلها كل حين .. هذه الثورة المباركة يكفي فخرا إنها وقفت مع القضية الفلسطينية وجعلت من قادة فلسطين يشكرون ثورة إيران وقادتها وشكرا لشهيدها البطل قاسم.. سليماني  .  وكذالك نحن نرسل رسالتنا بتعزيز الوحدة الإسلامية مع كافة الشعوب الإسلامية فكل علماء الإسلام العقول النيرة هي التي تدعوا للوحدة .. في سبيل وحدة الإنسانية ورفض الظلم أينما كان وأينما يكون .. باي لغة كان وبأي أرض وبأي فئة كانت ..  أيضا.. شكرا لكل قادة دول محور المقاومة الذين رسالتهم واحدة وجبهتهم واحدة وإعلامهم موحد  وحركتهم موحدة فهم امان الأرض أيضا بعد الإنسان الكامل حجة الله البالغة على العالمين..  أيضا من رسالتنا نوجه إلى قادة دول محور المقاومة سلامنا ونقول لا نفرق بين أحدا منكم ونحن نحترم من يختلف معكم بالفكر وفي الكلمة نجادلهم بالتي هي احسن بالفكروالكلمة ولن نرضى بمن  يعاديكم قلوبنا معكم معكم لا مع غيركم ..ندعوا لكم بالنصر والتأييد...  وجمع الله شملكم ..  الرحمة لروح الله الخميني الراحل في ٣يونيو عام ١٩٨٩م الذي لم ترحل روحه عن العالم الإنساني لإنه قائم في نصرة القضية الفلسطينية.   ورحم الله علماء الإسلام المحمدي الأصيل المقاوم ضد كل طواغيت العصر في كل زمان ومكان. .    والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك