مازن البعيجي ||
منذ بعثة الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام" وهم مَن قدّموا ما كان يجب أن يقدّموا ، وكلهم نجحوا كما قال الوليّ الخامنئي المفدى بتكليفهم حتى أُريقت من الدماء الطاهرة المعصومة الكثير وبمختلف الطرق وأنواع الوسائل، والمجتمع لازال يقبع في جهل تلك الانوار ولم يستطع إنقاذ نفسه من براثن القوى المستكبرة والطواغيت والفاسدين .
وكل من هؤلاء السلسلة الذهبية الأنيقة ينظر وينتظر من علياء عرش القداسة ويرفع أكف الضراعة والدعاء لحلولٍ تُكلَّل بها جهود أمة الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام" وعلى يد من سيكون مظهر القرآن ومرآة أخلاق العترة المطهرة "عليهم السلام" ، ليستفيق الجميع على بيان رقم واحد وإعلان فريد من نوعه يُخبر الأحياء والأموات في كل اصقاع المعمورة ويبعث أثيره رسائل تسر قلب المعصومين "عليهم السلام" لاسيما قلب وليّ العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ذلك الذي حفظ بعناية الله تبارك وتعالى ليكون شاهدا على ما سوف يُقدمه مجتمع المؤمنين في زمن الغيبة.
يوم أذيع فيه بيان وموجز ما من أجله ذهبت كل شلالات الدماء الزكية النورانیة عبر موج يشبه موج قراءة الفاتحة لمن هم في غير عوالم الدنيا مفاده أن "ثورة الخُميني العظيم قد نجحت" وبالظالمين والطغاة قد أطاحت ، وعصر للتمهيد بقوة قلب عارف متوكل قد فتحت .
موجز سر قلوب المحرومین والمستضعفین في كل من وصل له النداء والثورة وما فسرت زمن الخُمیني والخامنئي قائدي سفينة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم يوم من القرآن بكل ما تحتاج تزودت ، إعلان لليوم نعيد به صدى من إذاعة وفجر عام ١٩٧٩ كيف له قلوب العاشقين والمتيمين كبرت وهللت ..
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ)الروم ٤
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha