المقالات

السوق العراقية ساخنة جداً..بدرجة حرارة البصرة

1252 2021-06-05

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ أسعار البضائع في السوق العراقية إرتفعت مع قرار رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الجائر، فكل شيء في هذا البلد مستورد بالعملة الصعبة إلا ما ندر وهو شحيح لا يسد حاجة الناس المتزايدة، وتواصل أسعار هذه البضائع بالإرتفاع لأن سعر صرف الدولار بإرتفاع مستمر فقد وصل سعر الدولار الواحد (١٥٠٠) دينار عراقي ورواتب الناس متأخرة وكل قرارات الحكومة متعثرة وترى العراقيين سكارى وما هم بسكارى والكل من حولهم من الذين يتحملون المسؤولية خُرس وكأن على رؤوسهم الطير لا ينبسون ببنت شفة ولا ببنت خالتها أو عمتها!

المرجعية الدينية العليا المباركة وقد بُحت أصواتها في السابق تلوذ بالصمت!

لماذا؟

أهكذا يُجازى مَن استجاب لفتوى الجهاد الكفائي المباركة من العراقيين وهم كل العراقيين؟

ألم يتحول كل بيت عراقي إلى إستجابة عملية لهذه الفتوى المباركة التي نعيش تحت ظلها؟

فلماذا تحجم مرجعيتنا العليا المباركة عن التدخل للجم هذه التعديات السافرة على المواطن العراقي قليل الحيلة؟

لقد وقفت مرجعيتنا الدينية العليا المباركة مواقف مشرفة مع العراقيين وساندتهم في أحلك الظروف، لم تتخل عنهم، ونحن نمر الآن بظروف عصيبة البعض منها بسبب قرارات حكومية تعسفية فأدركوا حدود صبر الناس التي لا تتدرع بشيء إلا بالتقوى قبل أن..

القوى السياسية التي تتحدث بالدولة، والإصلاح، والقانون، والنهج، والفتح، وأنتم على أعتاب إنتخابات مبكرة قد لا تكون او قد لا تحقق نتائجها آمال وتطلعات الناس، ماذا أعددتم في برامجكم الإنتخابية؟

هل هي الخدمات، أين هي منكم؟

هل هو مكافحة الفساد الذي أصبح مجرد طرفة تتندرون بها علينا ونتندر بها عليكم؟

وماذا عن أقوات الناس؟

ولو أنتم تستحون من الفحش حشاكم!

لكن أصبح الغلاء فاحشاً جداً..

الناس مهددة بالغذاء والدواء..

الغلاء يفتك بالناس يا علية القوم.

ويا حكومتنا الموقرة "المبخوتة" وين رايحين؟

أنتم لوحدكم؟

لو القوى السياسية أو بعضها معكم والهوى وياكم والناس مو مشكلة؟

بروح العزاز عدكم بداعت الطيب عماد شنو إنجازكم؟

بس أشروا وانا واحد من الناس أركض ركض صوبه، وهناك أغني النشيد الوطني، والله يخلي الريس، ومنصورة يا بغداد، وكل أغاني الرائع حسين نعمة بما فيها: بين الشعب وبينك عهد وشفته بعينك.

الشغلة صارت بلا ملح ولا كلشي وكلاشي والناس ما يضيع حقوقها شغب أو عنف "الأجرية"..

لا وألف لا..

والأيام جاية ومثل ما أخذت فرعون والحجاج وصدام وفلان وفلان هم تاخذ غيرهم.

عمي يا هاي الوادم..

بالعباس اخو زينب أكو الله..

واحد أحد..

فرد صمد..

قادر قاهر..

حكيم عادل..

ومن يسطر يسطر ما يخلي الواحد يگدر يگوم على طوله.

اتقوا الله بنا نحن آل هذا الوطن..

اتقوا الله بنا قبل تصيحوا: {... رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ..}

فيأتي الجواب من العلي القدير: {... كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}..

اللهم أرنا قدرتك بالظالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك