المقالات

السوق العراقية ساخنة جداً..بدرجة حرارة البصرة

1372 2021-06-05

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ أسعار البضائع في السوق العراقية إرتفعت مع قرار رفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار الجائر، فكل شيء في هذا البلد مستورد بالعملة الصعبة إلا ما ندر وهو شحيح لا يسد حاجة الناس المتزايدة، وتواصل أسعار هذه البضائع بالإرتفاع لأن سعر صرف الدولار بإرتفاع مستمر فقد وصل سعر الدولار الواحد (١٥٠٠) دينار عراقي ورواتب الناس متأخرة وكل قرارات الحكومة متعثرة وترى العراقيين سكارى وما هم بسكارى والكل من حولهم من الذين يتحملون المسؤولية خُرس وكأن على رؤوسهم الطير لا ينبسون ببنت شفة ولا ببنت خالتها أو عمتها!

المرجعية الدينية العليا المباركة وقد بُحت أصواتها في السابق تلوذ بالصمت!

لماذا؟

أهكذا يُجازى مَن استجاب لفتوى الجهاد الكفائي المباركة من العراقيين وهم كل العراقيين؟

ألم يتحول كل بيت عراقي إلى إستجابة عملية لهذه الفتوى المباركة التي نعيش تحت ظلها؟

فلماذا تحجم مرجعيتنا العليا المباركة عن التدخل للجم هذه التعديات السافرة على المواطن العراقي قليل الحيلة؟

لقد وقفت مرجعيتنا الدينية العليا المباركة مواقف مشرفة مع العراقيين وساندتهم في أحلك الظروف، لم تتخل عنهم، ونحن نمر الآن بظروف عصيبة البعض منها بسبب قرارات حكومية تعسفية فأدركوا حدود صبر الناس التي لا تتدرع بشيء إلا بالتقوى قبل أن..

القوى السياسية التي تتحدث بالدولة، والإصلاح، والقانون، والنهج، والفتح، وأنتم على أعتاب إنتخابات مبكرة قد لا تكون او قد لا تحقق نتائجها آمال وتطلعات الناس، ماذا أعددتم في برامجكم الإنتخابية؟

هل هي الخدمات، أين هي منكم؟

هل هو مكافحة الفساد الذي أصبح مجرد طرفة تتندرون بها علينا ونتندر بها عليكم؟

وماذا عن أقوات الناس؟

ولو أنتم تستحون من الفحش حشاكم!

لكن أصبح الغلاء فاحشاً جداً..

الناس مهددة بالغذاء والدواء..

الغلاء يفتك بالناس يا علية القوم.

ويا حكومتنا الموقرة "المبخوتة" وين رايحين؟

أنتم لوحدكم؟

لو القوى السياسية أو بعضها معكم والهوى وياكم والناس مو مشكلة؟

بروح العزاز عدكم بداعت الطيب عماد شنو إنجازكم؟

بس أشروا وانا واحد من الناس أركض ركض صوبه، وهناك أغني النشيد الوطني، والله يخلي الريس، ومنصورة يا بغداد، وكل أغاني الرائع حسين نعمة بما فيها: بين الشعب وبينك عهد وشفته بعينك.

الشغلة صارت بلا ملح ولا كلشي وكلاشي والناس ما يضيع حقوقها شغب أو عنف "الأجرية"..

لا وألف لا..

والأيام جاية ومثل ما أخذت فرعون والحجاج وصدام وفلان وفلان هم تاخذ غيرهم.

عمي يا هاي الوادم..

بالعباس اخو زينب أكو الله..

واحد أحد..

فرد صمد..

قادر قاهر..

حكيم عادل..

ومن يسطر يسطر ما يخلي الواحد يگدر يگوم على طوله.

اتقوا الله بنا نحن آل هذا الوطن..

اتقوا الله بنا قبل تصيحوا: {... رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ..}

فيأتي الجواب من العلي القدير: {... كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}..

اللهم أرنا قدرتك بالظالمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك