هشام عبد القادر ||
لن تصل جيوش تحرير القدس إلا عن طريق مكة وهذا لا شك ولا ريب .. من الناحية العقائدية طريق الإسرى.. والمعراج بداية المنطلق من مكة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى .. علينا التركيز كلمة مسجد هنا التعبير المسجد الحرام والمسجد الأقصى المسجد ليس كنيسة اولا وثانيا لن يحرر الأقصى ومكة إلا من يؤمن بسورة السجدة سجود الملائكة لآدم عليه السلام نقطة عرفانية .. اي وحدة الصف والإيمان بالقائد الذي يختاره لله حيث كلمة إني جاعل في الأرض خليفة .. الجعل والإختيار من الله .. هنا محط التفسير والمنطق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى طريق العبور للحرية ..
كيف ندور حول القدس ولا نبداء الا من نقطة البداية وهي مكة .. اذا تحررت مكة تحرر القدس. فعلينا معرفة محور النقطة المركزية لبداية الإنطلاقة .. قبلة المسلمين اليوم محتلة وأيضا القدس محتل . القدس قضية الإسلام والمسلمين ليس قضية حزب أو دولة او فئة من الناس بل قضية عالمية ومكة قبلة الإسلام والمسلمين.. الإسلام عالمي هو دين سيدنا محمد صلواة الله عليه و آله وهو الذي اخذ.. الله العهد من الأنبياء والرسل بأن يؤمنوا بهذا الدين وينصروه سيدنا محمد هو أصل الوجود حركته كلها عرفان ومعرفة ودليل ..
بداية الدعوة حصل له ا لإسرى والمعراج.. وفي آخر الأيام كمال الدين .. اي الولاية هي سر نجاح الأمة .. هناك علاقة بين المقدسات والرسل والأولياء.. يحتاج كتب.. للشرح ولكن نختصر الموضوع لا طريق إلى.القدس إلا عبر مكة .. ويجب نعرف من هو اليوم الذي يمثل ا لإسرى من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بوابة التحرير للشعوب والمقدسات معرفة من الذي تخضع له الرقاب ليكون قائد المسيرة إلى القدس.ومن هم.. القادة الممهدين. كلنا نؤمن بأن المسلمين هم يد واحدة ولكن وعد الله غير مكذوب .
يرونه بعيدا ونراه قريبا..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha