إياد الإمارة ||
▪️ مع إرتفاع درجة الحرارة في صيف العراق اللاهب تزداد أسعار السلع والبضائع والأدوية إرتفاعاً في السوق العراقية التي أجهدها قرار رفع سعر صرف الدولار الحكومي الجائر..
كل شيء من حولنا يغلي:
-الهواء والماء.
-الحراك السياسي العراقي غير المنتج.
-جدل الدولة واللادولة "خوش لهية جديدة واسطوانة مشروخة".
-أسعار السلع والبضائع والأدوية..
ونرجع نگول يا أهل الوطن، وأدعياء الدولة، وجماعة الدين، الرواتب جاي تتأخر والمصالح جاي تتعطل والناس مبتلية بلوة بيكم كلكم.
لقد تحدثتُ وكتبتُ حول هذا الموضوع كثيراً وسأبقى أتحدث وأكتب أكثر وأكثر، لكي يسجل التأريخ بأحرف كبيرة:
- بأن الناس كانت تشكوا كثيراً..
- وإنكم لم تستمعوا لها البتة..
قد لا تكترثوا لما يسجله التاريخ وهذا أمر متوقع فيكم لأنكم منشغلون بما يتخم بطونكم المتكرشة وما ....ها، ولكن ستلاحقكم لعنات الأجيال في قبوركم، وعند حشركم، وقد تُحاجَون بهذه الأحرف التي لا أكتبها عبثاً.
نحن وأنتم وموعد لن نخلفه أبدا وشاهد حق وحكم عدل عنده تجتمع الخصوم.
ما أكتبه لن تذره ريح مواقع التواصل الإجتماعي ويضيع بين ملايين المنشورات والتعليقات التي تشوش أذهان المتصفحين وهم يهدرون أوقاتهم أو بعضها عبثاً أمامها..
بل أجمعه بين الحين والآخر بين دفتي كتاب تحت عنوان جامع أودعه مكاتب قراء أيام زمان، ورفوف المكاتب العامة، ومراكز البحوث والدراسات المعتبرة، وجهات أخرى، سوف تنشره ذات يوم وهي تدون يوميات هذا الزمن "الأغبر".
لن ندعكم مع كل هذا الفساد لوحدكم، أنا ومعي ثلة من الذين يحملون نفس الفكرة نلاحقكم حتى آخر عمل فاسد تقومون به ندونه بأحرفه وقد نزيده بعد ذلك تعليقاً وشرحاً يضع النقاط على الحروف التي قد نترك بعضها بلا حروف لأسباب مختلفة.
وبعد كل هذا فإن الله يسمع ويرى وهو أحكم الحاكمين.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha