المقالات

ثقافة وزير الثقافة العراقي..

1256 2021-06-11

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ كنت قد عقدت العزم على أن أكتب حول الثقافة العراقية ودور الحكومة ووزارة الثقافة في هذه الحكومة بما يخص الثقافة والبنى التحية الخاصة بهذا القطاع المهم الذي لم يحظ بالإهتمام المطلوب من أغلب الحكومات التي تعاقبت على العراقيين بعد العام (٢٠٠٣)، وخصوصاً في هذه الحكومة التي لم يحظ أي قطاع من القطاعات بإهتمام يمكن القبول أو الإشادة به، ووددت الكتابة عن إصدارات وزارة الثقافة الجديدة ومَن هم أصحاب هذه الإصدارات، ولكن قولنا حسبنا الله ونعم الوكيل على مَن إقترح وأيد وصوت على حكومة أم البخت التي بحت أصوات كل "المصيحچية" عنها ولا تتوجه ولو بالإشارة لمعاتبتها على ما تصدره من قرارات جائرة وتعسفية بحق العراقيين بلا ذنب أو جريرة!

لكني بعد أن رأيت طريقة وأسلوب معالي وزير الثقافة الموقر غير المقبول وغير اللائق وهو يسخر من مواطن عراقي أمام الناس توقفت عن الكتابة وقلت: بعد شنو أكتب عن الثقافة ووزير الثقافة إذا كانت الشغلة واصلة لهذا الحد!

يعني مواطن بسيط يجي يشكي لمعالي الوزير الموقر ويحچيلة عن معاناته، فبدلاً من أن يستمع له ويستجيب لطلبه إن كان مشروعاً، قام وزير الثقافة بالسخرية من هذا المواطن والضحك عليه ولم يجد رداً أنسب من الحديث عن الفياگرا!

خوش ثقافة مو؟

لا ثقافتنا بخير..

والعراق بخير..

والدولار جاي يصعد سعره يعني هم الدولار بخير..

بس العراقي ما يشوف خير.

انا هسة عرفت ليش وزير الثقافة اهتم كثيراً بسعدي يوسف وهو الذي تجاوز على نبي الإسلام محمد "ص" وتطاول على والديه عليهما السلام وزوجته المصونة السيد عائشة، وسعدي يوسف ايضاً هو الذي وقف ضد العراقيين وساند الإرهاب وقتل الأبرياء في هذا البلد المُبتلى بهذا الكم من الأُميين الذين اصبحوا علية على غفلة من الناس.

تدرون ليش؟

أنا أگلكم: لأن وزير الثقافة لا يهتم بالناس، لا يشعر بهم، لا يكترث لمقدساتهم، ولا يعير لمشاعرهم أي أهمية، ولعله كان يضحك ملء فمه وهو يستمع لما يقوله سعدي يوسف كما ضحك ساخرا من العراقي أبو تسع أطفال!

وفياگرا وبعشيقة َزحلاوي ونهايتك سودة يازمباوي!

أعتقد أيضاً أن صورة المشهد الثقافي العراقي الحكومي واضحة جداً ولا تحتاج إلى شرح أكثر..

لا تحتاج إلى أن نتحدث عن اسماء الكتاب الذين تطبع الوزارة كتبهم أو تسمح لأن توزع هذه الكتب في معارض الكتاب والمكتبات العراقية.

لا تحتاج لأن نفصل في الحديث عن قضية سعدي يوسف او غيره من الفسقة المارقين الذين يسيئون للثقافة والإنسانية.

لا تحتاج للحديث عن البنى التحتية المتهرئة ولا عن التعيينات المحاباتية وأشياء أخرى كثيرة الحديث عنها مقرف جداً.

وأكرر قولي مرة أخرى حسبنا الله ونعم الوكيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك