المقالات

الصهاينة يعتدون على نبي الإسلام (ص)..

1111 2021-06-18

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ شجرة التطبيع تطرح ثمارها السامة، مستوطن صهيوني خلال مسيرة الأعلام الصهيونية يشتم نبي الإسلام العظيم النبي محمد (ص) فهل هذا هو جزاء التطبيع العربي/ الإسلامي مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين؟

السؤال موجه إلى دول الإمارات الذليلة العربية "العبرية"، وإلى المملكة "مملكة البحرين"، وإلى كل الذين تجمعهم أي علاقة من المسلمين وبالخصوص العرب مع هذا الكيان الإرهابي غير الشرعي الغاصب لأرض فلسطين.

الصهيونية تعادي الإسلام بصورة عامة وتعادي العرب على وجه الخصوص لا تريد لهم الخير وتقف دون أن تحقق الشعوب العربية أي مستوى من التقدم الحقيقي، ولا يتوقع أحد إن بحبوحة الرفاهية في بعض دول البترول رفاهية صادقة، بل هي رفاهية "بهائم" أو مَن هم أضل سبيلاً منها..

جماعات بشرية لا تفكر إلا بملء غرائزها بطرق بدائية بشعة، فهل هذه هي الحياة؟

وهل هذا ما اراده الله سبحانه وتعالى لبني البشر؟

عداء الصهيونية للإسلام واضح جداً ولا يحتاج إلى دليل، وشتائم المستوطن الصهيوني في فلسطين المحتلة للنبي محمد (ص) لا تعني كل الدليل بقدر ما تؤشر مرة أخرى إلى إن العداء الصهيوني للإسلام والعرب مستمر وغير متوقف والتطبيع لا يعني شيئاً بالنسبة للصهاينة المعبئين بالحقد والضغينة على الإنسانية جمعاء..

قبل أيام أطل علينا معمم "سفيه" وهو أبعد ما يكون عن العمامة ولا يعني العمامة بشيء وهو يسفه التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، ويقول أن الأمر لا يعنيه!

ولا يسجل على دولة الإمارات العبرية غير العربية تطبيعها مع الكيان الصهيوني الإرهابي!

هذا السفيه المعتوه "الشويعر" التافه الذي يخرج على الناس لأكثر من مرة بطريقة مبتذلة لا يكترث لذلك، گرة عينه العمية..

لا أدري بعد تعدي الصهاينة الإرهابيين على النبي محمد "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" الذي يدعي هذا المعمم السفيه إنه من أحفاده -وأنا اشك بذلك إذ نُقل لي إن الرجلَ مجرد دعي نسب- هل سيضع في مفردات تقييمه التطبيع مع الصهاينة أم لا؟

أم أن النبي (ص) لا يعنيه أيضاً؟

أعتقد إن التعدي الصهيوني السافر على نبينا محمد (ص) يدعونا جميعاً إلى اتخاذ موقف شديد آخر ضد الصهاينة الإرهابيين وضد كل مَن طبع معهم أو يدعو للتطبيع معهم..

علينا أن ننتصر لنبينا (ص) ولا نسمح للصهاينة ولا لغير الصهاينة بالتعدي على النبي (ص) بأي شكل من الأشكال.

بالأمس تجاوز المقبور سعدي يوسف لعنه الله على نبينا الكريم (ص) وغضت وزارة الثقافة العراقية ووزير الثقافة نفسه الطرف عن هذا التجاوز المشين متعكزاً على شاعرية هذا النزق الإرهابي الذي لا يحمل قيماً ولا مبادئ حقة، فهل يعني ذلك إننا سنغض الطرف عن المتجاوزين من هذا النوع خصوصاً أعدائنا الصهاينة؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك