المقالات

معادلة الردع الإقليمية تنطلق بقوة الرد والموقف.


 

هشام عبد القادر ||

 

دعوة السيد حسن نصر الله حفظه الله دعوة حق رسالة إلى كل عالم المقاومة وأحرار العالم إلى وحدة التكتل العالمي.. وتحقيق قوة الردع الإقليمية للعدوا الصهيوني السعودي ورفض الإدارة الإمريكية والدعوة للوحدة ولم الشمل للأحرار رسالة تنطق بالكلمة والموقف . اليوم نشاهد دول محور المقاومة في قوس الصعود وعدوهم في قوس الهبوط .. واليوم تتحقق الإنتصارات بفضل الله ورسوله والمؤمنون بفضل توجيهات قادة دول محور المقاومة جميعهم يدعون لوحدة الصف الإقليمي والعالمي .. نرى اليوم تنطلق حملات تبين معادلة قوة الردع الإقليمية وقد أنظمت.. كتائب حزب الله في العراق لهذه القوة وتحقق الإنتصارات الميدانية في العراق .. والحشد الشعبي اصبح قوة لا يستهان بها يمثل العراق بالقوة والحشد يمثل صمام.. الأمان .. ونحن من اليمن قوة أنصار الله بفضل الثورة الملهمة من ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام أصبحت قوة الردع بمكانة يحسب لها العدوا الف حساب واصبح العدوا محاصر من جميع التكتلات الإقليمية وقوة الردع للجيش السوري الصامد الذي هزم كيان الإدارة الأمريكية وتبخر السلاح الأمريكي تحت أقدام الجيش السوري كما تبخر تحت أقدام الجيش اليمني وتحت أقدام اللجان الشعبية اليمنية التي ضربت العمق السعودي وهكذا كل التكتلات الجهادية فرضت قوة الكلمة والموقف قوة الردع بالسلاح والفكر الراقي بالعلم والمعرفة والبصيرة . كما في فلسطين اليوم تتحقق إنتصارات.. لا مثيل لها عبر التاريخ المؤلم منذوا القرون الأولى من الإحتلال الصهيوني..

كذالك قوة الردع متمثل بالدولة الإسلامية العظمى الداعمة لكل دول محور المقاومة فهي قطب الحركة الجهادية منذوا اشرق نور الإمام الخميني رحمه الله ودول محور المقاومة في تقدم .

و رسالتنا نتمنى من كل أحرار العالم بمختلف اللغات السير بطريق الوحدة التي ترفض ظلم الصهيونية العالمية وترفض الإدارة الأمريكية المعتدية على الشعوب العربية والإسلامية ورفض مملكة الشر السعودي أصل ومنبع الفتن المستحوذ على خيرات الشعوب والذي دنس المقدسات وغير معالم الدين الإسلامي وغير معالم المقدسات الإسلامية..

اليوم الحرب بين الإسلام الذي يمثل رحمة للعالمين وبين محور الشر بالعالم .

فإما نختار السلام وإما الحروب .

السلام يأتي بالثورة والصحوة الفكرية والبصيرة التي ترفض الظلم والشر بالعالم.  ليعم السلام على العالم .

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك