إياد الإمارة ||
▪️ بعضنا ولسنا قليلين لا نعرف ما نريد بالضبط ولا بالربط..
هذه حقيقة عراقية "واضحة" جداً ولا تدفع بنا العصبية القبلية البدائية وتنتفخ أوداجنا غضباً لعراقيتنا المكلومة، ونبدأ بسرد مسلسل تفاخرنا المترجم على شكل شتائم لا تنتهي إلا "بعركة" نستخدم فيها كل الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وبالنهاية نبقى على حالنا "ما نعرف شيريد ولا هو يعرف شيريد" وخدمات ماكو والزبالة مالية الشوارع والفساد واصل للگصص الما صارت تعرگ من العيب، بل أصبح البعض يتفاخر به بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
لكي ترى هذه الحقيقة ما عليك إلا أن تراجع أكثر من تصريح لكثير من المسؤولين في دولتنا المباركة..
فمرة تجد هذا المسؤول وياهم ومرة تجد نفس المسؤول عليهم..
مرة يگول زين ومرة يرجع يگول مو زين..
وصاير الحجي والسيد المسؤول مرة ومرة..
وبالمناسبة أغنية مرة ومرة من أغاني رياض أحمد كتب كلماتها الشاعر طاهر سلمان وما أعرف منو لحنها!
سالفتنا على المرة ومرة والشواهد الكثيرة.
الحُجة شنو؟
السياسة ما بيها ثوابت!
ماكو صداقات دائمة ولا عداوات دائمة..
لعد شكو؟
يگلك: المصلحة!
وبحالتنا العراقية وينها المصلحة؟
يابة ماكو ثوابت ولا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة، خوش حچي، غير لازم المصالح قائمة؟
شو مصالح الناس نائمة ومتعطلة وماكو ضوء في هذا النفق والنفاق والنقنقة الزايدة الما بيها فايدة.
النائب الأنباري "التقدمي" في تصريحين مختلفين مرة يگول الإقليم سعي الفاشلين وووو ومرة يگول قرار الإقليم الأنباري صار واقع حال وتقدم الحلبوسي راح يسوي الإقليم الأنباري..
شنو السالفة؟
نرجع لأغنية "مرة ومرة" تدرون ليش؟
لأن بهذا البلد حتى بعض الحلال و الحرام هم "مرة ومرة".
طريقة النائب الخربيط لا تقتصر عليه فقط وهي ليست حالة شاذة لدى هذا النائب أو هذا المسؤول في وقت معين..
الطريقة هذه -مع شديد الأسف- ظاهرة عراقية مزمنة واضحة جداً، والسبب؟
ما نعرف شيريد
ولا هو يعرف شيريد
لا صداقات دائمة
لا عداوات دائمة
ومصالح الناس نائمة
وتطول القائمة
ويا خوفنا من الأيام القادمة.
https://telegram.me/buratha