إياد الإمارة ||
▪️ إنتخبت إيران الإسلامية رئيسها الجديد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي "دامت توفيقاته" بأغلبية واضحة جداً بينت إن الإيرانيين قد أجمعوا فعلاَ على إختيار هذا الثوري المخضرم الذي تسنم مناصب مختلفة نجح فيها بقوة وتمكن من تحقيق إنجازات نوعية حُسبت له من قبل الإيرانيين الذين تسابقوا لإختياره رئيساً بزخم صفع أعداء هذا البلد "المحور" بعقيدته الحقة ومواقفه الإنسانية الشاخصة خصوصاً في نصرة المظلومين وإنصافهم والتصدي للإرهاب العالمي التكفيري وبرامجه الهدامة.
كنتُ أتابع هذه الإنتخابات المهمة من البداية، الأسماء التي ترشحت والتي أُبعدت منها، والبرامج الإنتخابية، والمناظرات العلنية بين المرشحين، كما تابعتُ المواقف الدولية من هذه الإنتخابات ومواقف هؤلاء الحمقى "الذين لا يميزون بين صندوق الإنتخابات وصندوق الفاكهة" وكان توقعي الذي دونته وتحدثت به لأكثر من وسيلة إعلامية منها قناة الكوثر الفضائية إن هذه الإنتخابات ناجحة وسوف ينتصر الإيرانيون فيها لأنهم أثبتوا على طول خط مسيرة الثورة الإسلامية المباركة انهم قادرون على مواجهة التحديات وإتخاذ القرار المناسب، وقد ثبت ذلك فعلاً.
السيد الرئيس حجة الإسلام والمسلمين السيد إبراهيم رئيسي "دامت توفيقاته" شخصية ثورية فذة، الرئيس من أولي الوعي والبصيرة حاد الذكاء، رئيسي ثائر مقدام وهو في بواكير العمر الأولى وبقي موالياً لم يتزحزح عن مبادئه قيد أنملة، الرئيس نقي السيرة عُرف بنزاهته وتواضعه وحبه للعمل وتفانيه في خدمة الناس..
أنا واثق من إن إيران وشعوب المنطقة ستكون أمام عهد واعد في ظل حكومته الرشيدة وستكون حكومته هي الأقرب إلى مبادئ الإسلام مبادئ الثورة الإسلامية في إيران التي أسسها إمام الأمة الراحل الخميني العظيم رضوان الله عليه ويقودها الآن الإمام الخامنئي دام ظله الوارف.
https://telegram.me/buratha