هشام عبد القادر ||
عندما نذهب إلى المسجد في كل مكان في العالم الإسلامي يبداء الإنسان نيته للذهاب للصلاة الواجبة ويتبرك بالحضور في صلاة المسجد جماعة ..
من هنا نسئل الجميع هل نويتم الذهاب إلى القدس ؟
وهل نويتم للصلاة؟
وهل نويتم الجماعة؟
الإجابة انا لا اتدخل فيها ولكن افتح الأفق هل توحدت نيتنا. هل نوينا. الجماعة واي جماعة ونحن متفرقين.. أحزاب ودول وجماعات .. إذا لا نكذب على الله ولن اتهم الجميع بالكذب بل اكثرهم للحق كارهون.. اولا من هو الإمام الذي سنصلي بعده في القدس وثانيا هل نوينا الوصول إلى القدس للصلاة ام للسيطرة ..
الكل لاا تهم أحد بالكذب . ولكن هناك أمة صادقة وهناك صادقين فقط نريد نعمل عن بصيرة هل القدس لدينا اقدس من الإنسان ام الإنسان اقدس . ؟
فهل عرفنا واجبنا اولا حول الإنسان ثم واجبنا حول المقدسات .. ؟.
الكل حاليا إلا من رحم ربي نحن مشغولين بأنفسنا.. كلا يدور حول نفسه فأي يوم ندور حول الوجود الإنساني وحول المقدسات ..
نحن نتجه يوميا صوب القبلة ونعرف إن من يحكم فيها حكم جائر وإمام يصلي فيها جائر يدعي الإمامة وهو لا يؤم إلا نفسه ومن رضي به ..
فكيف نستطيع نصل إلى القدس ولم نحرر مكة وكيف نحرر مكة ولم نحرر أنفسنا..
نقول الحق إننا بعيدين على خط الوصول إلى المقدسات حتى نعرف أنفسنا ونتوحد ونيتنا للصلاة عن بصيرة وعلم لا نرضى بمن يحكم بالجور.. والظلم..
هذه مقدمة
والرسالة التي نريدها.
ندعوا للوحدة الإسلامية عن علم ومعرفة ..
نحتم المقدسات ولن. نحترمها إلا إذا احترمنا.. الإنسان .
ولن نحترم الإنسان إلا إذا عرفنا معاني المسلم والمؤمن والإسلام.
كلها تدور حول محور واحد توحيد الصف كنا نتوحد بالصلاة ونصلي خلف إمام عادل ..
وهل عرفنا الإمام العادل . لا نقول بذالك السؤال نحير.. الأذهان بل ندعوا للمعرفة والوحدة والعلم والبصيرة حتى لا نكذب على المقدسات ولا على الأقدس منها القلوب القدسية المؤمنة .
ونقول كتب الله اجركم أبناء فلسطين أبناء الحجارة . وحملة سيف القدس وكتب الله اجر من يقف معكم..
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha